طالب العشرات من أهالى شهداء ثورة 25 يناير ونشطاء سياسيين بنقل الرئيس السابق حسنى مبارك من محبسه بالمركز الطبى العالمى بطريق مصر – إسماعيلية الصحراوي إلى سجن طره أسوة بباقي رموز نظامه، تطبيقاً للقانون على المتهمين دون تمييز بينهم. وقال أهالى الشهداء في بيان حصلت "المشهد" على نسخة منه: "نعلن نحن أصحاب "الهم والدم" القابضون على جمر الثورة، والمهمومون باستمرارها حتى انتصارها وتحقيق مطالبها كاملة فى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، نعلن أننا نرفض "شيطنة الثورة" ونؤكد استمرارها وأن نواجه الرصاص الحىّ من أعداء الثورة المختبئين فى الزى الوطنى بنفوس راضية وصدور عارية حرصًا على سلمية الثورة، ونعاهد الله ونعاهدكم أن نكون جذوة الثورة المشتعلة حتى آخر نفس، وأن نكون الامتداد الطبيعى لنضال من ضحوا من أجل الثورة واستشهدوا فى سبيلها، وأن نكون العيون لمن فُقئت عيونهم، والأطراف لمن فقدوا أطرافهم، والكتلة المتحركة لمن فقدوا القدرة على الحركة، وأن نكون اللسان المعبّر عن ضمير الوطن بعيدًا عن المزايدة والجرى وراء المناصب والمغانم، وأن نكون خُدّامًا لهذا الوطن وقاعدة ترتفع عليها هامته شامخة خفّاقة. وأضاف البيان أن المناشدات والاستجداءات لن تفلح فى تسليم السلطة كاملة غير منقوصة، وأن استمرار الثورة وانتصارها هما الضمان الوحيد لوصول السلطة إلى مستحقّيها من المدنيين قبل أن يأتى يوم بداية الثورة فى عامها الثانى (25 يناير 2012)، ولا يزال القاتل منعّمًا فى منتجعه وأصحاب الحق مطاردون من القتلة واللصوص ودماؤهم تسيل فى الشوارع.