أكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنإعادة بناء مصر تعتمد على ثلاثة بنود، الأول منها يتعلق بالديمقراطية مشيرا إلى أنه اقترح أن يكون المحافظين والعمد بالانتخاب بنفسالفترة والمدة المتاحة لرئيس الجمهورية، وأن يكون هناك مجلس قروي ورؤساء أحياءبحيث تلعب جميعها الدور الرقابي. وأوضح أن البند الثاني يتمثل في الإصلاح للملفات التي حدث بها تراجع، ومنها التعليم والرعاية الصحية والطاقة والمواصلات والسكان والإسكان والبيئة وغيرها، فيما يتمثل البند الثالث فى عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية وأعرب موسي - خلال لقاء مفتوح بمجلة "الشباب" الليلة الماضية بمناسبة حصوله على لقب أفضل شخصية سياسية في 2011 في استفتاء أجرته المجلة - عن إعتقاده فى أن استعادة مصر لعافيتها ووضعها ومكانتها ودورها لا يمكن أن يتحقق إلا بنجاح داخلي وسياسة خارجية رصينة". كما أعرب عن قلقه من انخفاض المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية حيث يعيش 50 % من المصريين تحت مستوى خط الفقر، بينما وصلت الأمية إلى 30 % من السكان، والبطالة إلى 25%، منوها إلى هذه المؤشرات هى مؤشرات لدولة كادت تتداعي. .وحول رؤيته للأوضاع الراهنة، فقال موسي "إن ثورة 25 يناير غيرت ولا مكان أبدا لعودة النظام السابق، وأصبحت حرية التعبير واضحة وحرية التظاهر قائمة، مؤكدا أن العمل على إنقاذ مصر وتقدمها أصبح هو الشغل الشاغل للشعب المصري بأكمله". وقال موسي :هناك خارطة طريق وإطار زمني لانتقال السلطة ، قائلا:" إنه لا شك في أن الأول من يوليو القادم سيبدأ عهد جديد بدولة مدنية". وعن دور المرأة، أكد موسى أنها يجب أن تكافح لنيل المزيد من حقوقها. ولفت إلى أهمية الاهتمام بالصعيد ورسم حدود جديدة لمحافظاته، وكذلك ضرورة الاهتمام بقناة السويس وإقامة مشاريع لصيانة وصناعة السفن بما يساعد على زيادة عائدها بشكل مضاعف.