اكد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان هناك خارطة طريق واطارا زمنيا لانتقال السلطة قائلا: انه لا شك في ان الاول من يوليو القادم سيبدأ عهد جديد بدولة مدنية. واعرب موسي بمناسبة حصوله علي لقب افضل شخصية سياسية في 2011 في استفتاء اجرته مجلة الشباب عن اعتقاده في ان استعادة مصر لعافيتها ووضعها ومكانتها ودورها لا يمكن ان يتحقق الا بنجاح داخلي وسياسة خارجية رصينة. كما اعرب عن قلقه من انخفاض المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية حيث يعيش 50٪ من المصريين تحت مستوي خط الفقر بينما وصلت الامية الي 30٪ من السكان والبطالة الي 25٪ منوها الي هذه المؤشرات هي مؤشرات لدولة كادت تتداعي. واضاف موسي ان اعادة بناء مصر تعتمد علي ثلاثة بنود الاول منها يتعلق بالديمقراطية مشيرا الي انه اقترح ان يكون المحافظون والعمد بالانتخاب بنفس الفترة والمدة المتاحة لرئيس الجمهورية وان يكون هناك مجلس قروي ورؤساء احياء بحيث تلعب جميعها الدور الرقابي. واوضح ان البند الثاني يتمثل في الاصلاح للملفات التي حدث بها تراجع ومنها التعليم والرعاية الصحية والطاقة والمواصلات والسكان والاسكان والبيئة وغيرها فيما يتمثل البند الثالث في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعي. وحول رؤيته للاوضاع الراهنة قال موسي ان ثورة 25 يناير غيرت ولا مكان ابدا لعودة النظام السابق.