قال الدكتور فتحي فكري، وزير القوى العاملة والهجرة إن أبناء مصر في الخارج هم أغلى رصيد يمتلكه المجتمع وجزء أصيل من بنيان هذا الوطن وشركاء فاعلين في كتابة ماضيه وحاضره ومستقبله، موضحًا أن مصر تقدر خبراتهم وإمكانياتهم الفنية والعلمية، وإن الفرصة أصبحت الآن بعد 25 يناير متاحة لهم أكثر من أي وقت مضى للمشاركة في بلورة رؤى جديدة لتعزيز قنوات التواصل والمشاركة بفاعلية في الاقتصاد المصري، وإن هناك العديد من المشروعات التي تنتظر مساهمتهم فيها. جاء ذلك خلال لقائه مع وفد من رجال الأعمال المصريين المقيمين بالولايات المتحدةالأمريكية على هامش زيارتهم لمصر لاستكشاف الوضع الاقتصادي في مصر بعد 25 يناير، بحضور المستشار هاني عزيز مستشار الوزارة للهجرة، وأمين عام جمعية محبي مصر السلام. وأكد الوزير على اعتزازه بلقاء أبناء مصر في المهجر مؤكدًا على أهمية بذل المزيد من الجهد لتعزيز روح الانتماء إلى الوطن من خلال دعم مشاركتهم في بناء الاقتصاد المصري لجذب مزيد من الاستثمارات والزيارات المتكررة لمصر مؤكدًا على أهمية نشر ما اكتسبوه من معرفة وعلم حتى تكون هجرتهم الدائمة هى قيمة مضافة لمصر وليست خسارة لها. وأكد المشاركون في اللقاء أن الصورة كانت ضبابية ولكنها الآن أصبحت أكثر وضوحًا وأن مبادرة البيت المصري ستكون نواة لفتح آفاق التعاون بين المهاجرين والأجهزة الحكومية في مصر مشيرين إلى أنهم على استعداد لتقديم كل ما في وسعهم وبين أيديهم من أجل رفعة الوطن مؤكدين على أن لديهم عقول مصرية لديها الخبرة في مجالات كثيرة بشركات عالمية كبرى وأنهم على أتم استعداد أن يأتي وفد من المتخصصين لنقل الخبرات مباشرة مع المسؤولين خاصة في مجالي تدوير المخلفات والمطاعم المتحركة. ومن جانبه أثنى هاني عزيز على التقدم المحرز مؤخرًا بشأن إنشاء هيئة لرعاية المصريين بالخارج وحل مشاكلهم مؤكدًا أنها خطوة مهمة على طريق رعاية المصريين بالخارج.