أكد الناطق الرسمي باسم قوات الأممالمتحدة في لبنان "اليونيفيل" أندريا تيننتي، أنه ليس من ضمن نطاق ولايتنا تقديم مساعدة إلى لبنان في مجال التنقيب والغاز. وقال تيننتي، في تصريح صحفي ردا على ما تناقله بعض وسائل الإعلام حول إمكان تقديم المساعدة من اليونيفيل في جهود التنقيب عن النفط والغاز إن وسائل الإعلام نقلت موقف اليونيفيل حول هذه المسألة بشكل غير صحيح. وحول مسألة تحديد الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، قال إن تحديد الحدود، سواء على الأرض أو في البحر، ليست ضمن نطاق ولاية اليونيفيل، وبما أنه لا توجد حدود بحرية متفق عليها بين لبنان وإسرائيل، فإن احتمالية وقوع حوادث أمنية قبالة ساحل رأس الناقورة عالية، وجهودنا مع الأطراف ترمي إلى إيجاد السبل التي يمكن أن تساعد في الحد من إمكانية أي تصعيد أمني في هذه المنطقة". وأضاف أنه: رغم أن اليونيفيل تبدي كل النيات الطيبة لمساعدة لبنان في كل وسيلة ممكنة، إلا أنها تلتزم العمل بشكل تام ضمن نطاق ولايتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701، وهذه الولاية محددة بشكل واضح جدا وليس هناك مجال للتكهنات في هذه المسألة. وتابع:" أنه بموجب بند في القرار1701، فإن الحكومة اللبنانية طلبت في عام 2006 الدعم البحري خصيصا لمساعدة البحرية اللبنانية في منع الدخول غير المصرح به للأسلحة أو المواد ذات الصلة عن طريق البحر إلى لبنان. وهذا في إطار ولاية اليونيفيل البحرية، كما أن قوة اليونيفيل البحرية تقدم التدريب والمساعدة في بناء القدرات للبحرية اللبنانية. وقال إن أي تكهنات حول دور اليونيفيل في ما يتعدى هذه الولاية لا أساس لها من الصحة بتاتا.