أطلق وفد المؤسسات الفلسطينية العاملة في أوروبا نداء مناشدة للمؤسسات الإغاثية في أوروبا لتقديم المساعدة القانونية والإنسانية والسياسية لقضية اللاجئين . وذكر الوفد - في بيان صحفي نشر في غزة اليوم الجمعة على هامش زيارة الوفد لمالطا للاطلاع على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين الذين نجوا من كارثة غرق سفينتهم في 11 أكتوبر الجاري - أنه قرر وضع مندوبين شبه دائمين ممثلين عن المؤسسات الفلسطينية في أوروبا للبقاء في مالطا وجنوب إيطاليا لمتابعة كل التفاصيل المتعلقة بملف غرق السفينة ، التي كانت تقل نحو أربعمائة لاجئ فارين من الأوضاع الصعبة في سوريا جراء استمرار المعارك فيها . وبحسب البيان ، زار الوفد مقر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في مالطا ودائرة الإحصاء للاجئين والتقى بمسؤولين من وزارة الخارجية المالطية ، وبحث معهم العديد من القضايا ذات الصلة ، ومنها سبل تأمين الرعاية الصحية والقانونية والإغاثية للناجين من اللاجئين، ولم شمل العائلات، وانتشال الجثث من قاع البحر، والتعرف على المفقودين. وفيما يتعلق بإمكانية رفع السفينة الغارقة وانتشال الجثث من البحر التي تعود للاجئين فلسطينيين وسوريين فارين من الأراضي السورية ، أكد البيان أن هذا الإجراء يحتاج إلى تحرك سياسي عاجل على أعلى مستوى من الاتحاد الأوروبي . وطالب وفد المؤسسات الفلسطينية العاملة في أوروبا وزارة الخارجية المالطية أن تولي موضوع لم شمل الأسر، المشتتين بين مالطا وإيطاليا ، على رأس أولوياتها .