كشف موقع " انتليجانس أونلاين فرانس " المختص بشئون المخابرات اليوم أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع تمكن من إحداث اختراق في الدوائر المقربة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي على إثر التظاهرات الشعبية في 30 يونيه. وأكد الموقع أن السيسي عمل على التقرب سرا إلى مسئولين في إدارة أوباما لمعرفة ما تنوي عليه امريكا في علاقتها مع مصر، خاصة وأن هذه الأخيرة لم تقم بقطع المساعدات العسكرية المخصصة للجيش المصري . وأوضح الموقع الاستخباراتي أن مصر استطاعت تجنيد رئيس لوبي مجموعة جولفر بارك وهو أحد المقربين للرئيس الأمريكي الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون، بالإضافة إلى المتحدث الرسمي لكلينتون وصديقه المقرب جو لوكهارت. وقال" انتليجانس أونلاين " إن مجموعة جلوفر بارك التي سيطر عليها الفريق عبد الفتاح السيسي خلال الأشهر الأربعة الماضية، تضم أيضاً بين صفوفها المراسلة السابقة لوكالة " أسوشيتد برس " لدى البيت الأبيض جنيفر لوفن. وأشار إلى أن الهدف الذي كان يسعى إليه الفريق أول عبد الفتاح السيسي هو إثناء الجمهوريين في الكونجرس عن مطالبهم بالوقف الكامل للمساعدات العسكرية الأمريكية إلى الجيش المصري والتي تقدر بحوالي مليار ونصف دولار سنوياً حيث أن الحزب الجمهوري شن حملة قوية من أجل وقف هذه المساعدات.