ناشد حزب الله ، القوى والفصائل الفلسطينية داخل فلسطينالمحتلة وفي الشتات تحمل مسئولياتها التاريخية لترتيب أوضاعها ورص صفوفها والتعاطي مع الاستحقاقات المفصلية وفق برنامج مشترك متكامل ومنسق من أجل تحقيق آمال الشعب الفلسطيني المتمسك بخيار المقاومة لتحرير كامل ترابه الوطني وتقرير مصيره دون أي تنازل أو خضوع أو اذعان. وندد الحزب في بيان لكتلته البرلمانية عقب اجتماعها اليوم برئاسة النائب محمد رعد ، بإمعان إسرائيل في تهديد المسجد الأقصى وتغيير معالمه وبالتوسع في حركة الاستيطان في القدس والضفة الغربية. وأكدت الكتلة بمناسبة انعقاد الهيئة العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والستين خلال الشهر الجاري تضامنها مع قضايا الشعوب المستضعفة في العالم ، داعية إلى وقفة عالمية ضد سياسات التسلط والهيمنة وضد محاولات الطعن بمشروعية نضال الشعوب من أجل حريتها وحقها في مواجهة الاحتلالات والغزو والحصار الظالم لبلدانها. وعلى الصعيد الداخلي، وصفت الكتلة الاستهداف الإرهابي المتكرر لضاحية بيروت الجنوبية بالسيارات المفخخة بأنه بمثابة إستهداف عدواني يتطلب تصديا وطنيا شاملا وحازما لتلافي خطره ، خاصة أن المتورطين أصبحوا معروفين تماما وأماكن انطلاقهم باتت مكشوفة. وأشارت إلى أن الإستهداف المتكرر لمنطقة بعلبك الهرمل بالصواريخ التي تطال القرى الآمنة من قبل الجهة الإرهابية نفسها يستوجب من الجميع تحمل مسؤولياتهم من أجل حماية البلاد وقطع أيدي العابثين بأمنها واستقرارها. ونوهت بتحرير مختطفي اعزاز وعودتهم سالمين ، مؤكدة دعمها لمواصلة المساعي من أجل تأمين حرية المطرانين اليازجي وابراهيم والمواطنين حسان المقداد ومحمد بليبل وكل المخطوفين المظلومين. وبالنسبة إلى مقاطعة جلسات مجلس النواب.. اعتبرت الكتلة أن التذرع بالأسبابَ الدستورية لمقاطعة جلسات المجلس النيابي لن يفلح في التغطية على المصالح السياسية الضيقة والارتباط لسياسات غير لبنانية تحكم أداء البعض وتدفعه لتعطيل عمل المجلس النيابي عن سابق تعمد واصرار. وجددت الكتلة موقفها بشأن الحكومة المرتقبة ، مؤكدة وجوب أن تكون سياسية جامعة تتمثل فيها المكونات اللبنانية بنسبة أحجامها التمثيلية في المجلس النيابي وصياغة بيانها الوزاري على قاعدة المرتكزات الأساسية للوفاق الوطني التي تمثل المقاومة أهم وأبرز ثوابته التي اعتمدتها وكرستها كل حكومات ما بعد الطائف.