دعا مدونون ضد أبو حصيرة - وهو ائتلاف يقود حملات رفض المولد المزعوم - القوى السياسية والحزبية والشعبية كافة إلى اجتماع عاجل لمناقشة الأنباء الواردة حول وصول وفود صهيونية إلى مطار القاهرة؛ لزيارة المزعوم " قبر أبو حصيرة ". وأكد " مدونون ضد أبو حصيرة " أن القوى الفعالة في هذه التجمعات السلمية، والتي كانت في قلب الأحداث الرافضة للزيارات الصهيونية لقبر أبي حصيرة، سواء حزب الغد - جبهة أيمن نور - أو حركة " لن تمروا فوق أرضي "، أوالإخوان المسلمين أبدوا مبدئيًا استنفارهم السلمي عبر ال48 ساعة القادمة لأي قدومٍ صهيونيٍ لأراضي محافظة البحيرة. وشدد " مدونون ضد أبو حصيرة " على أنه يسعى لمشاركة جميع الحركات الفعالة أو الشخصيات العامة في مظاهرات التغيير والثورة، أو رفض تواجد أبو حصيرة، سواء من الحزب الناصري، أو الكرامة، أو الجمعية الوطنية للتغيير، أو حزب العدل، أو حركة كفاية، أو شباب 6 أبريل - جبهة أحمد ماهر، أو الجبهة الديمقراطية، أو شباب كل الحركات الاحتجاجية؛ بجانب أي شخصيات مستقلة في هذا الاجتماع. وينتظر " مدونون ضد أبو حصيرة " رد فعلي رسمي من حكومة كمال الجنزوري عما قالته وكالة الأنباء الألمانية من استئناف شركة طيران " العال " الإسرائيلية أمس - الجمعة - رحلاتها الجوية بين القاهرة وتل أبيب، بعد توقف دام أكثر من شهرين، وذلك برغم انخفاض حجم الحركة الجوية بين مصر وإسرائيل. خاصةً ما ذكره مصدر مسؤول بمطار القاهرة من أن " رحلة العال رقم 443 " وصلت وعليها 62 راكبًا، معظمهم من عرب إسرائيل، وبعض اليهود؛ حيث سيتوجه بعضهم إلى مقبرة أبي حصيرة في قرية ديمتوه بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، وبشكل فردي، وغادرت برحلة رقم 444، وعليها 18 راكبًا فقط ". ويؤكد " مدونون ضد أبو حصيرة " أن هذه الرحلة الاستفزازية للشعب المصري إن صح وصولها فمن الأفضل لها أن تغادر من حيث أتت؛ فلا الشعب المصري يرضى بوصولها بعد الثورة أو حتى قبل الثورة. ويشدد " مدونون ضد أبو حصيرة " على أنه بكل الوسائل السلمية التي لا ترضى طريقًا للعنف مسارًا أبدًا؛ سيكون هو الواجهة التي توقف أي محاولة لوصول الصهاينة لمدينة دمنهور؛ فما عاد في الصبر متسع أو للتحمل وقت آخر. ويشير مدونون ضد أبو حصيرة إلى أن هذا الأسلوب الاستفزازي من جانب الصهاينة يورط القيادة المصرية الآن - مجلسًا عسكريًا وحكومةً؛ سواء اتفقنا معهما أو اختلفنا - مع المصريين الذين أقسموا أن يعيشوا بكرامتهم أحرارًا؛ وألا تدنس سيادة بلدهم الحبيب مصر.