أحمد حرارة: العسكري "كذب علينا " وأدعو للخروج فى 25 يناير من أجل القصاص

قال الناشط السياسى الدكتور أحمد حرارة، إن الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني بمثابة الجندي المجهول في الثورة المصرية، واضاف: "العسكرى ضحك علينا وكذب علي الثوار عندما ادى التحية للشهداء ثم عاد وأطلق الرصاص علي المتظاهرين"، داعياً إلى الخروج من أجل القصاص للشهداء والمصابين يوم 25 يناير.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها نقابة الصحفيين مساء اليوم الأربعاء، لتكريم حرارة، الذى فقد عينيه فى ثورة 25 يناير وأحداث محمد محمود، والشهيد مينا دانيال في احداث ماسبيرو بحضور عدد من الشعراء والفنانين والمثقفين منهم سيد حجاب، وجمال بخيت، والمطرب على الحجار وعدد كبير من الصحفيين يتقدمهم جلال عارف نقيب الصحفيين الأسبق.
وقال علاء العطار رئيس اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين: ياتى تنظيم هذه الاحتفالية، لتكريم واحد من أبطال مصر، يستحق تقبيل قدميه إزاء بطولاته العظيمة.
ومن جانبه قال كارم محمود سكرتير عام النقابة: نرحب بكل أبطال الثورة المصرية العظيمة ومن بينهم أسرة الشاب رضا عبد العزيز، وأضاف: عندما اتصلنا بأحمد حرارة لحضور الاحتفالية قال له "أرجوكم سيبكوا منى فهناك المئات ممن يستحقون هذا التكريم ومنهم رضا عبد العزيز".
وألقى الشاعر جمال بخيت ثلاث قصائد هى"مش باقى مني"، "مسحراتى مصر البهية"، و"دين أبوهم"، وألقى الشاعر الكبير سيد حجاب قصيدة "دقات القدر".
وقال مصطفى عباس رئيس رابطة الثقافة العربية بالنمسا، والذي أهدى حرارة والمصاب رضا عبد العزيز جهاز "لاب توب" وموبايل تفاعليا" نحن لا نحتفل وانما نحتفي بالقيم المصرية المتجسدة فى ميدان التحرير والميادين المصرية، مؤكدا انه جاء ليمثل رابطة الثقافة العربية فى فيينا، مضيفا ان الرابطة أرسلت بعض القوافل الطبية لبعض المصابين.
وقال عباس ان الشعب المصري لن يتنازل عن الحصول علي جميع حقوق المصابين والشهداء وانه لن يترك حق اى واحد من أبناء الشعب المصري وسيدافع عنهم جميعا.
وهتف المشاركون في الاحتفالية العديد من الهتافات ضد حكم العسكر مرددين "يسقط يسقط حكم العسكر"، "ايوا بنهتف ضد العسكر احنا الشعب الخط الأحمر"، "الثوار نازلين يوم 25"
وغنى على الحجار مجموعة من الاغانى ومنها "ضحكة المساجين" وأغنية أهداها "للبطل احمد حرارة" فى كل شارع وكل حارة" ، "شهداء".
كما غنى المطرب رامي عصام، أغنية بعنوان" طاطى راسك طاطى طاطى أنت فى وطن ديمقراطي".