أعربت القاصة انتصار عبد المنعم عن سعادتها بتكريم مؤتمر أدباء مصر لها - المنتهى منذ أيام – "دورة أمل دنقل"، مؤكدة أن الثورة فتحت لها باب الحرية، وجعلت الضوء يسلط عليها أكثر، قائلة: "بعد أن كان شعور الاغتراب داخل الوطن يحوطنى". ومن المعروف أن القاصة انتصار عبد المنعم من الأديبات المكرمات في مؤتمر أدباء العام الدورة السادسة والعشرين دورة أمل دنقل، لما لها من إسهامات في عالم القصة، إذ تحاول أن تجعل الأحداث تنطق بعلة الوجود، وهدم الحواجز بين الحكاية بوصفها خيالاً، وبين واقع المؤلفة، وتوهم بأن هذه الأحداث قد وقعت بالفعل، تأخذنا إلى حالة من الشفافية النادرة تعانق في أعماقنا معنى الوجود وجوهر الإنسان، باحثة عن الحقيقة المراوغة والرؤية الهاربة. كما أنها روائية وقاصة وعضو اتحاد كتاب مصر وعضو نادي القصة، وحازت على المركز الأول في مسابقة إحسان عبد القدوس في القصة القصيرة في عام 2010. وصدرت لها مجموعة قصص "عندما تستيقظ الأنثى"، المركز الدولي للتنمية الثقافية (نون)، قاهرة، 2009م، ورواية "لم تذكرهم نشرة الأخبار.. وقائع سنوات التيه" عن دار العصر الجديد، ومجموعة قصص "نوبة رجوع". ولها العديد من الدراسات المنشورة في: مجلة نزوى العمانية، جريدة أخبار الأدب، مجلة الثقافة الجديدة، مجلة أكتوبر، مجلة الفصول الأربعة الليبية، جريدة النهار اللبنانية، جريدة المجرة المغربية، ومجلة قطر الندى، وتٌرجمت بعض أعمالها إلى اللغات البلغارية والبولندية والفرنسية والروسية والإسبانية.