أعلنت قيادة دولة العراق والشام الإسلامية أوما يسمى ب (داعش) قطع الموارد والإمدادات المالية عن مقاتلي تنظيم (جبهة النصرة) بسوريا في خلاف جديد يطفو على السطح بين الفصيلين التابعين لتنظيم القاعدة والمتصارعين عمليا على ساحة وجبهات الميدان . وذكر تلفزيون شبكة (سكاي نيوز) اليوم الخميس أن خلافات وانقسامات باتت تسود بين فصائل القاعدة المقاتلة في سوريا في ظل وجود مجموعات عدة مختلفة الهوية والأجندة داخل سوريا..موضحا أن الجبهة الشمالية الشرقية تشهد صراعا بين مقاتلي النصرة ومقاتلي داعش ، وهو الصراع الذي بدأ منذ أشهر بخلاف على الولاء بين القادة ليصل اليوم بقطيعة بين الطرفين أعلنتها داعش. وقال ” تتحكم داعش في إمدادات مصدرها الآبار النفطية التي تسيطر عليها سواء في الأراضي العراقية أوالمناطق السورية ، حيث تحكم السيطرة على حقول نفط في محافظتي الرقة ودير الزور “..مشيرا إلى أن هذا الأمر يثير التساؤلات حول الخلافات القائمة بين الفصيلين على الرغم من انتماءهما للقاعدة. ورفضت جبهة النصرة، والتي تغلب الجنسية السورية على مقاتليها، مطالب داعش بالانضمام إلى ما يسمى ب “الدولة الإسلامية” واتجهت قياداتها إلى تشكيل راية موحدة جديدة في محاولة كان آخرها إعلان عن اتفاقية لتوحيد الكتائب الإسلامية في الميدان السوري وأبرزها لواءات ( الشام ، والإسلام ،والتوحيد) ، وتلك الأمور مجتمعة تنهي كيان “الجيش الحر” الذي من المفترض أن يكون قائدا للعمليات القتالية ضد الحكومة السورية.