شهدت قرية ششتا بمركز زفتى قيام أحد السلفيين بالدعاية الانتخابية أمام اللجان مرددًا عبارات، تفيد أن من لم يعط صوته لحزب النور السلفى فسيدخل النار، كما شهدت قرية محلة منوف مركز طنطا قيام بعض النساء بحزب النور بالتوجه للمنازل ودعوة ربات المنازل للخروج للتصويت وإعطاء أصواتهن لحزب النور، على اعتبار أن "من يحب الله والرسول يعطى صوته لحزب النور" حسب قولهن ! كما شهدت لجنة معهد الفتيات بطنطا قيام بعض أنصار مرشحى النور بتوزيع نماذج مصورة لبطاقات التصويت على الناخبين أمام اللجنة ووضع علامة على قائمة حزب النور حتى يصوت الناخبون لصالحهم، وهو ما يعد مخالفة صارخة للقوانين الانتخابية. وقام أنصار مرشحى "الكتلة المصرية" بالدائرة الثانية بالمحلة الكبرى بابتكار وسيلة لجذب الناخبين والتصويت لصالحهم عن طريق توزيع هدايا عينية (ساعات – وشماسي سيارات – وسلع تموينية) على الناخبين أمام اللجان ومدون عليها شعارات الكتلة ومرشحي القائمة بالدائرة. فيما تقدم أحمد الشناوي - محامي مرشحي الكتلة - ببلاغ ضد القضاة المشرفين على اللجان 3 و4 بمدرسة محلة أبو علي ومدرسة التربية الفكرية بمنشية مبارك بالمحلة، لطردهم مندوبي "الكتلة المصرية" وإخراجهم من اللجان.