أبدى وزير الخارجية الإيرانية، محمد ظريف استعداد إيران التام للسماح لبعثات التفتيش الدولية للدخول إلى المواقع النووية، كجزء من الإتفاق لإنهاء أزمة البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل، في حال رفع الولاياتالمتحدة العقوبات الإقتصادية القاسية المفروضة على طهران، والتي أصابت الإقتصاد الإيراني بعجز شديد. ولفت ظريف في حوار مع شبكة "ABC" الأمريكية أن المفاوضات مع الجانب الأمريكي حول البرنامج النووي" تهدف إلى النقاش حول الجوانب المختلفة لتخصيب اليورانيوم، أما حق إيران في تخصيب اليورانيوم غير مطروح على طاولة المفاوضات" وتابع " لانحتاج البرنامج النووي لأغراض عسكرية، وهذه هي الحقيقة. نحن لا نتحرك في هذا الإتجاه. عدم توصل إيران لأسلحة نووية ليس هدفكم فقط، ولكن هي الأولوية القصوى لنا" وأضاف" إذا أبدت الولاياتالمتحدة استعدادها للأعتراف واحترام حق إيران النووي، يكون هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى إتفاق.. نحن على استعداد للدخول في مفاوضات، وكذلك الولاياتالمتحدة تحتاج إلى إنجاز ذلك سريعا" من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكية أنه في حال ثبوت الأغراض السلمية للبرنامج النووي الإيراني، والتزام إيران بتقليل مراحل تخصيب اليورانيوم لعدم الوصول إلى الأغراض العسكرية، يكون هناك إتفاق قريب مع إيران وتحسن في العلاقات بين الجانبين، مشيرا إلى إحتمالية رفع العقوبات الإقتصادية عن طهران بعد التوصل إلى إتفاق والتأكد من سلمية البرنامج النووي. وطلب كيري من إيران إتخاذ خطوات سريعة وواضحةلإثبات حسن نواياها للتوصل لإتفاق، من بينها السماح لبعثات التفتيش الدولية للدخول للمواقع النووية للتأكد من سلمية البرنامج النووي.