أعلن عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أنه بعد انتهاء انتخابات مجلس الشعب والشورى والرئاسة سنقول للجيش لقد وفيتم مهما كانت أخطاؤكم وعليكم العودة الى ثكناتكم لتؤدوا واجبا آخر فقد أديتم ما عليكم جنودا مخلصين لهذا الوطن. وأشار العريان إلى أن الفائز الحقيقي في الانتخابات هو شعب مصر وعلى الجميع أن يرضى باختياره، جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيرى حاشد نظمته أمانة حزب الحرية والعدالة أمس بمدينة زفتى بمحافظة الغربية حضره الفنان وجدى العربى والمهندس احمد العجيزى امين عام حزب الحرية والعدالة بالغربية وجميع مرشحى قائمة حزب الحرية والعدالة بالدائرة الثانية التي تضم "المحلة –سمنود – زفتى – السنطة". وأكد العريان أن "المرحلة القادمة تتطلب تضافر كل الجهود فاستبشروا خيرا وتفاءلوا؛ فالأيام الصعبة قد مضت وثورة الشعب من الشعب وإلى الشعب تعود، نحن نريد دعمكم وتأييدكم وليس أصواتكم فقط لتنضم لقافلة النصر إن شاء الله". وقال إننا لن نستسلم لدعاة الفتن لتشتيت الشعب المصرى، موضحا أن هناك أركان الفساد الذى تربع فى ربوع البلاد يدافعون عن فسادهم ولكن الشعب سيكون لهم بالمرصاد. وتحدث إبراهيم زكريا -مرشح الحزب على المقعد الفردى - فئات- موضحا أن التركة التى تركها النظام السابق ثقيلة على من يتحملها وهى التخلف السياسى والفساد والظلم الاجتماعى والتخلف العلمى والتقنى. واضاف: سنعمل على تأسيس المرحلة النيابية والرئاسية والمحلية لتحقيق السلطة الشعبية واستقلال قرارنا السياسي حتى يعبر عن ارادة ابناء مصر دون غيرهم. وقال عبد الجواد شبانة -مرشح القائمة- إن حزب الحرية والعدالة يسعى الى تحقيق التنمية الاقتصادية والانتاجية والنهضة العمرانية لتكون مصر دولة رائدة فى ثقافتها وقيمها وتكون مبادئ الشريعة الاسلامية هى مرجعية هذه الامة، موضحا أن من العبث ترديد ما يقوله البعض عن كفاية ما حققه حزب الحرية والعدالة من مقاعد خلال المرحلتين السابقتين من الانتخابات لتحقيق التوازن فى الاغلبية وعدم الإضرار باستقرار الحكومة القادمة. وأكد الفنان وجدى العربى ان الإخوان تحملوا السجون والمعتقلات لأنهم لا يحيدون عن كلمتهم لغيرهم, مضيفا لقد عشنا جميعا مع الظلم والكذب سنوات فلم لا نعيش مع الحق، موضحا أن سنوات الشقاء ذهبت وجاءت سنوات الخير. وقال المهندس سعد الحسينى -مرشح قائمة الحزب- ان فاتورة العدالة الاجتماعية التى نسعى اليها تتطلب ان تكون هناك حرب على الفساد ونحن نضع على قمة أولوياتنا تحقيق الأمن والتنمية الاقتصادية.