قال الدكتور كرم زهدى، مؤسس الجماعة الإسلامية، إن السلمية فى العمل السياسى فى بعض الأحيان تكون أقوى من الرصاص، وأن على جماعة الإخوان الابتعاد عن العنف المرتكب فى الشارع المصرى والتبرؤ منه، والدعوة إلى العمل السلمى، مؤكدا أن بعض قيادات الإخوان بدأت تفيق إلى الحق وتعرض الاعتذار للشعب المصرى أمثال صلاح سلطان وغيره، والاعتراف بخطئهم فى حق المواطن المصرى. وأضاف زهدى، فى حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج "الحدث المصرى" المذاع على قناة "العربية الحدث"، مساء الأحد، أن الجماعة الإسلامية واجهت عديد من المشاكل فى إقناع "الأخوة الذين قتل أقرباؤهم فى صراعهم مع السلطة، ولكن فى النهاية تمكنا من إقناعهم بالابتعاد عن العنف". وأوضح أن بعض قيادات الجماعة الإسلامية حاولوا الانتصار للباطل بعد الخروج من السجون، ولكن ذلك أتى على مصير ومستقبل الجماعة، و"من المؤسف أن نرى عاصم عبد الماجد يتنكر للمراجعات الفكرية محاولاً الانتصار للباطل، وغدر بنا وتنكر للمراجعات التى قمنا بها". وأشار إلى أن ثمن كرسى مرسى الضائع لا يستحق كمية الدماء التى أهدرت فى سبيل عودة الرجل إلى كرسيه وسلطانه. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل