عزت يديرعمليات الاغتيال من غزة و اتصل بتنظيم القاعدة في الجزائر وتونس، قيادات تنضم وتمول من اليمن والصومال. كشفت مصادر سيادية عن رصد أجهزة الأمن اتصال 67 مسجل خطر بالقيادي الإخوانى محمود عزت وأن اتفاقات دارت بين الطرفين علي أن يقوم هؤلاء المسجلون بشن هجمات إرهابية علي قوات الأمن في سيناء وبعض المحافظات وجاء تسريب نص الاتفاق بينهم بأن يحصل كل مسجل علي 5 آلاف جنيه لليوم الواحد وأن يحصل علي مكافأة في حالة إحداث إصابات وتصل هذ ه المكافأة إلي 50 ألف جنيه. كما ذكرت المصادر ان 1250 بلطجيا من مصر وقطاع غزة ومن ليبيا يتواصلون مع محمود عزت عن طريق قيادات أخري لإحداث حالة من عدم الاستقرار داخل البلاد، وأن هناك 55 مسلحا في جبل "الحلال" تابعين للسلفية الجهادية وحركة حماس وأكدت أجهزة أمنية أن هناك اتصالا يجري بين أحد مساعدي محمود عزت وأحد قيادات المجموعة يتفقان علي احدي عمليات الاغتيالات والتحضير لتنفيذها والتى تشير المصادر الى انها ستكون ضد رجال الأزهر ووزارة الأوقاف،بالإضافة إلى سفارات الدول العربية التى مدت يد العون إلى مصر. وتؤكد كل المؤشرات إلى أن التنظيم الخاص ومجموعة القطبيين داخل جماعة الإخوان المسلمين يسعون إلى تنفيذ عمليات اغتيال تمتد لتشمل كل من عارض الجماعة ووقف ضد تنفيذ مخططاتها بالاستيلاء على مصر ومنهم رجال الإعلام وخاصة رؤساء تحرير الصحف الذين عارضوا الجماعة والنظام السابق لن يكونوا بعيدين عن مخطط التصفية والاغتيالات. وعلمت " المشهد " باتصالات التنظيم الدولي للاخوان بقيادات السلفية الجهادية في مصر للانضمام للاخوان في ليبيا أو لتشكيل تنظيم جهادي علي الحدود بين ليبيا ومصر،وأفادت المصادر أن بالفعل السلفية الجهادية بدأت في تنظيم نفسها وتشكيل تنظيم ارهابي من أجل تدمير مصر وأن هناك أتصالات مع أنصار السلفية الجهادية في كل محافظات مصرلينضموا اليهم وان من القيادات التي هربت"شلبى العوضي" ، صاحب فتوي قتل جنود الشرطة والجيش،وذكرت المصادر ان هذا الرجل علي اتصال بتنظيم القاعدة في الجزائر وتونس يقوم علي تدريب الاتصال بين القيادات والاخوان والسلفية الجهادية في مصر بهدف زعزعة الامن ونشرالفوضي، وان جماعة الإخوان تحاول التقرب الي السلفية الجهادية واستغلال مواقف الجهاديين المشابهة في عدوانهم علي الجيش والشرطة ،كما يحاول بعض أعضاء جماعة الإخوان من اليمن والصومال العبور للحدود المصرية والانضمام للإخوان في مصر لتنفيذ مخططاتهم. يذكرأن قوات الأمن ألقت القبض على 6 من أصحاب الفكر التكفيري ومسجلين خطرمتورطين في عمليات الهجوم المسلح والمتكرر علي أكمنة شمال سيناء وهم سيد أحمد عبدالعال و أحمد حسن و محمد عبد العال و زيادة يوسف أحمد و هاني حسن محسن ومصطفي سالم عودة. وفي هذا السياق صرح خبراء أمنيون أن الجماعات المسلحة في سيناء لن تنتهي من عملها قبل نهاية 1013 وبداية 2014 كما كشفت مصادر مطلعة أن هناك مشاورات ومفاوضات بين محمد علي بشر القيادي الاخواني السابق وقيادات عسكرية بارزة وهذه المفاوضات من بعد 30 يونيو للخروج الآمن لقيادات الجماعة وقد كان يدير تلك المفاوضات عمرو دراج وكانت تنص على ان يوقفوا المظاهرات ويقبلوا خارطة الطريق لكن الجيش رفض الخروج الآمن.. وذكرت مصادر أمنية أن الفترة القادمة سيتم التحقيق والبحث عن مصادر تمويل الجماعة ومصادرة اموال الجماعة.. دعت جماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، أحد أذرع تنظيم القاعدة، في بيان لها على شبكة الإنترنت الشعب المصري لحمل السلاح ضد الجيش، قائلة " إن القمع الدموي للمحتجين الإسلامين يبين عدم جدوى الوسائل السلمية". من جانبه، قال أبو محمد العدناني، المتحدث باسم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، في رسالة مسجلة بالعربية، إن "جيوش الطواغيت من حكام ديار المسلمين هي بعمومها جيوش ردة وكفر، وإن القول اليوم بكفر هذه الجيوش وردتها وخروجها من الدين، بل بوجوب قتالها وفي مقدمتها الجيش المصري، لهو القول، لا يصح في دين الله خلافه". وتابع: "هذا الجيش المصري الذي هو جزء من هذه الجيوش ونسخة منها، يسعى سعيا مستميتا لمنع تحكيم شرع الله، ويعمل جاهدا لإرساء مبادئ العلمانية والحكم بالقوانين الوضعية".