جدد البابا شنودة الثالث -بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- التزام الكنيسة بموقفها الرافض للتدخل فى الشأن السياسى او التعليق على الاحداث السياسية، معتذرا عن عدم الرد على اسئلة تطالب بتعليقات على الانتخابات البرلمانية ونتائجها. جاء ذلك ضمن أول محاضرة له مساء اليوم بالكاتدرائية بعد عودته من الرحلة العلاجية إلى الولاياتالمتحدة، معربًا عن افتقاده الكبير لمصر خلال فترة علاجه واشتياقه للكنيسة وللقائه الاسبوعى مع جماهير الاقباط. وأكد البابا شنودة -خلال المحاضرة ردا على عدد من الاستفسارات- أن الكنيسة القبطية لا تعترف بالطلاق المدنى الذى يجرى فى الخارج بين بعض الاقباط، مشيرا الى ان هذا الطلاق كأنه لم يكن، ناصحا الازواج الذين وقع بينهم هذا الطلاق بالعودة الى بعضهم البعض واستئناف حياتهم الزوجية. وأعرب عن تضامنه مع عدد من المسيحيين العراقيين فى المحن التى تمر بها بلادهم وللتهديدات التى تتعرض لها الطائفة وذلك خلال استقباله لعدد من اتباع الكنيسة السريانية فى مدينة نينوى العراقية.