قال الدكتور فيصل أبو شهلا - عضو المجلس الثوري لحركة فتح - إن وضع ملف الاعتقال السياسي تحت إشراف لجنة مصرية سيحقق تقدماً كبيراً وملموسا وانفراجاً ملحوظاً في المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام. ورحّب أبو شهلا بالقرار الذي انتهى إليه لقاء الفصائل الفلسطينية في القاهرة، والذي يقضى بإشراف مصري مباشر على ملف المعتقلين السياسيين، وأضاف أن اللجنة المصرية ستعطي معايير وتوصيات بهذا الشأن، مطالباً الفلسطينيين بالالتزام بتنفيذها؛ لضمان تقدم المصالحة مشيدا بالدور الذي تلعبه مصر الشقيقة في حل القضايا العالقة فيما يتعلق بالمصالحة، داعياً إلى الالتزام بكل القرارات والتوصيات التي تسفر عنها اجتماعات الوفاق الوطني، وإلى ضرورة انهاء هذا الملف فوراً؛ لأن أمام الفلسطينيين الكثير لإنجاز المصالحة المجتمعية بعد الحرج الذي أحدثه الانقسام. من جهة أخرى وصل ممثلو الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق المصالحة الوطنية، اليوم الاثنين للقاهرة، تمهيدا لانطلاق جلسة جديدة من الحوار الشامل يوم غد الثلاثاء برعاية مصرية، الذى سيتناول بحث مختلف بنود اتفاق المصالحة الموقع في مايو الماضي، والمتمثلة ب: بتشكيل الحكومة، والانتخابات، والمصالحة المجتمعية، وإعادة توحيد المؤسسات الأمنية والمدنية، ومنظمة التحرير الفلسطينية. ومن المقرر بأن تطلع حركتا فتح وحماس القوى والفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق المصالحة، وكذلك ممثلو الشخصيات المستقلة على ما جرى في جلسة الحوار الاستكمالية الثنائية التي جرت بينهما.