أدى تشابه الأسماء الموجود بين منطقة أرض اللواء التابعة لقسم شرطة بولاق الدكرور - و التي تضم العمرانية، و الطالبية، و بولاق الدكرور - و بين منطقة أرض اللواء التابعة لقسم شرطة العجوزة - و التي تضم الدقي، و العجوزة، و إمبابة - إلى إدراج 7 آلاف ناخب من سكان منطقة "بولاق الدكرور" ضمن كشوف أرض اللواء بالعجوزة. تم اكتشاف هذا الخلط عند بحث الناخبين عن لجانهم على الموقع الإلكتروني التابع للجنة العليا للانتخابات. و على الرغم من قيام عدد من المرشحين و الناخبين بتحرير محضر في قسم شرطة بولاق الدكرور، و رفع دعوى أمام محكمة القضاء الإدراري بمجلس الدولة، في محاولة لتصحيح ذلك الخطأ؛ إلا أن الأمور لم يطرأ عليها أي تغيير، و أصبح هؤلاء المواطنين ملزمين بالذاهب إلى اللجان الفرعية الموجودة بمنطقة أرض اللواء، في دائرة ليست دائرتهم، و مرشحين غير الذين يعرفونهم، و من ثم التصويت هناك. قال علاء عنتر - أحد المرشحين عن الدائرة الثانية، و من أبناء منطقة أرض اللواء ببولاق الدكرور - إن عددًا كبيرًا من أهالي منطقته ذهبوا بالفعل منذ صباح اليوم إلى اللجان الفرعية الموجودة بمدرسة النور الإسلامي، و مدرسة خطاب الخاصة في منطقة المعتمدية، التابعة لمنطقة العجوزة؛ لكي يثبتوا الخطأ، تفاديًا للغرامة؛ إلا أن القضاة المشرفين على الصناديق لم يستجيبوا لهم. و أضاف عنتر أن الناخبين قاموا بسؤال القضاة لعدم لمعرفتهم بالمرشحين الموجودين بالدائرة؛ فأجابوهم: "استفتوا قلبوكم ... و اختارو أيًا منهم مادمتم جئتم إلى هنا". و قال إبراهيم كمال - من سكان أرض اللواء "بولاق الدكرور" و أحد المشاركين باللجان الشعبية المنظمة للعملية الانتخابية بشارع فيصل - إنه فوجئ من خلال البحث عن مكان تصويته أن وجده بمدرسة خطاب الخاصة، بالمعتمدية، التابعة للدائرة الثالثة فردي، بالجيزة. و أضاف أن الأمر لا يفرق بالنسبة له؛ لأنه من مؤيدي حزب الحرية و العدالة، و سوف ينتخب مرشحي الحرية العدالة في أي دائرة.