تشهد لجنة مدرسة أبو بكر الصديق بالدائرة الثالثة - الدقي - زحامًا شديدًا، و طابورًا يصل إلى أكثر من 100 متر، الأمر الذي دعا الناخبات للتساؤل عن سر زحام هذه اللجنة، رغم خلو مدرسة الدقي التي تبعد عنها 10 أمتار من أي طوابير أو زحام؛ حيث انصرف بعض الناخبات اللاتي رفضن الانتظار. و أثناء مرورهن بمدرسة الدقي سألن رجال الأمن بتهكم : "ما ينفعش نصوت عندكوا؟ "، الأمر الذي قابله رجال الأمن بابتسامة عريضة دون كلام، كما اختفت أجهزة اللاب توب، و دعاية أنصار المرشحين من أمام مقر اللجان. جدير بالذكر؛ تنوع أعمار الناخبات بمدرسة أبو بكر؛ ما بين المسنات، و السيدات، والشابات، و هو ما جعل المسنات يحضرن الكراسي الخاصة بهن، بسبب انتظارهن وقتًا طويلًا في الطابور للإدلاء بأصواتهن. من ناحية أخرى؛ أبدى الأفراد المسئولون عن ركن السيارات بالشوارع المجاورة لمقار اللجان الانتخابية سعادتهم بهذا اليوم، و اعتبروه عيدًا لهم، حيث إن معظم الناخبين يأتون بسياراتهم الخاصة، و" نحن نساعدهم على أن يجدوا مكانًا للسيارة". و أوضحوا أنهم يعتبرون أن اليوم هو عيد لهم؛ بسبب الإكراميات التي يحصلون عليها، و أن اليوم غير الأيام الأخرى من حيث الإقبال الشديد عليهم، و تنوعت المبالغ التي يعطيها الناخب للأفراد المسئولين عن ركن السيارات الخاصة؛ ما بين 5 جنيهات إلى 20 جنيهًا.