نصبت جماعات يهودية متشددة اليوم - الأربعاء - مجسمًا للهيكل قبالة المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع دعوات لإغلاق المسجد الأقصى فى وجه المصلين المسلمين. ونقلت وكالة " صفا " المحلية، عن شهود عيان تأكيدهم أن الجماعات اليهودية نصبت المجسم على ظهر إحدى البنايات في "الحي اليهودي" الذي يشرف على المسجد الأقصى، و لا يبعد سوى أمتار عن حائط البراق. و في وقتٍ سابق من صباح اليوم أعادت السلطات الإسرائيلية فتح جسر المغاربة، و سمحت بدخول عشرات المتشددين اليهود إلى ساحات المسجد الأقصى. و قال رئيس قسم المخطوطات بالمسجد الأقصى المبارك " ناجح بكيرات " إن سلطات الاحتلال أدخلت منذ ساعات من صباح اليوم، وعبر بوابة المغاربة؛ عشرات اليهود المتطرفين و السياح، علمًا بأنه كان يُزعم أن الجسر آيل للسقوط". و قال أحد حراس المسجد الأقصى إن "المتطرفين اليهود يقومون بجولات استفزازية في باحات و مرافق المسجد المبارك، بحراسات شُرطية معززة". و ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إن عضوي الكنيست اليمينيين المتطرفين " أرييه إلداد"، و " أوري أريئيل " دخلا على الحرم القدسي عبر جسر المغاربة، و طالبا بهدم الجسر و بناء آخر مكانه. و قال أريئيل: "يجب هدم جسر المغاربة فورًا، لأنه يشكّل خطرًا على الجمهور الواسع، كما يجب بناء جسر آخر بدلًا منه، أكثر أمنًا، و مع ذلك؛ فليس من المعقول منع اليهود من الدخول إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى)حتى لدقيقة واحدة، و ممنوع أن تشكل أعمال الترميم ذريعة لهذا المنع. أطالب رئيس الحكومة و وزير الأمن الداخلي بإيجاد مدخل بديل لليهود".