وسط تواجد أمني وسيطرة من القوات المسلحة والشرطة على تأمين اللجان الانتخابية شهدت انتخابات مجلس الشعب ببني سويف منذ الصباح إقبالاً ضعيفًا من المواطنين حيث لم يزد أعداد الناخبين أمام كل لجنة عن 10 ناخبين، وبدأ العدد يتزايد مع قدوم فترة الظهيرة بعد أن خرج الموظفون من أعمالهم وعاد الفلاحون من حقولهم إلا أن عدد الناخبين تزايد في القرى التي يوجد بها مرشحون. كما تم توزيع حكم المحكمة الإدارية العليا بعودة المرشح ماهر حلمي إلى قائمة حزب الوفد بعد أن تم استبعاده من القائمة إلى مرشح الحزب فردي إلا أنه قام برفع دعوى قضائية في المحكمة الإدارية العليا وعاد إلى قائمة حزب الوفد مرة أخرى. من ناحية أخرى حرص عدد كبير من أبناء المحافظة الذين يعملون في المحافظات الأخرى على الحضور إلى قرى ومدن بني سويف للإدلاء بأصواتهم في لجانهم الانتخابية خوفًا من دفع غرامة 500 جنيه لمن لا يدلي بصوته في الانتخابات.