عقد الدكتور جلال مصطفى سعيد - وزير النقل - اجتماعًا للوقوف على نتائج الدراسة الخاصة بحركة الركاب التي تمت بالتعاون بين وزارة النقل و بمشاركة خبراء هيئة التعاون الدولي اليابانية( جايكا )، و التي توقعت زيادة حركة الركاب من عام 2010 إلى عام 2027، بمقدار 1.8 %، و أن حجم حركة البضائع خلال هذه الفترة سيزيد بحوالي 2.7 %. و أكد وزير النقل أن الدراسة تستهدف وضع مخطط شامل للنقل على مستوى جميع القطاعات، حيث بدأ إعداده منذ عامين، و من المقرر أن ينتهي في مارس القادم، و يتم تنفيذه على عدة مراحل، و من المقرر الانتهاء من التنفيذ عام 2027، و شمل المخطط عددًا من الدراسات، منها أحجام حركة الركاب و البضائع على مستوى الجمهورية، و كذلك التوقعات المستقبلية لنمو الطلب على النقل حتي عام 2027، حيث أظهرت المؤشرات الأولية للدراسة أن حجم حركة الركاب سيزيد من عام 2010 إلى عام 2027 بمقدار 1.8 %، و أن حجم حركة البضائع خلال هذه الفترة سيزيد بحوالي 2.7 %. و أوضح جلال سعيد أن زيادة حجم الركاب و البضائع يستلزم تنفيذ العديد من مشروعات النقل، و كذلك تحديد المشروعات المطلوبة ذات الأولوية، و التي تساهم بشكل فعال في تحسين منظومة النقل في مصر، و ذلك في إطار توجهات مجلس الوزراء الرامية إلى ضرورة العمل على عودة الحياة إلى طبيعتها، و تيسير الحياة على المواطنين، و تأتي بعد ذلك المشروعات ذات المدى المتوسط و البعيد؛ لمواجهة هذا الطلب عليها. و أشار الوزير إلى تحديد المشروعات التي يتم تنفيذها بمشاركة القطاع الخاص؛ لتخفيف العبء عن ميزانية الدولة، و العمل على تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في مجال النقل، و أيضًا تحديد المشروعات التي يمكن أن تساهم في تمويلها الجهات المانحة. حضر الاجتماع الخبراء القائمين بالدراسة من الجانب الياباني و الجانب المصري، و كذلك أعضاء لجنة تسيير الدراسة، و التي تضم في عضويتها رؤساء الهيئات التابعة للوزارة، بالإضافة إلى نخبة من أساتذة الجامعات المتخصصين في مجالات النقل؛ حيث تمت مناقشة عدد من المشروعات الخاصة بشبكة الطرق و الكباري، و شبكة السكة الحديد، و النقل النهري، و كذلك الموانئ البحرية، و المراكز اللوجستية. و من المقرر أن يتم إعداد مسودة الدراسة في نهاية فبراير القادم، والتقرير النهائي لها في نهاية مارس القادم.