تعرض محتويات المنزل الذي أقام فيه مغني البوب الراحل مايكل جاكسون في آخر أيامه في صالة مزادات الاسبوع المقبل ليغلق بذلك آخر فصل في قصة بدأت عام 2009 بالعثور عليه متوفيا، وانتهت الشهر الماضي بوضع طبيب جاكسون السابق الدكتور كونراد موراي الذي أدين بقتله وراء القضبان. تعرض في المزاد نحو 500 قطعة أغلبها من اللوحات وقطع الاثاث والزينة من منزل (بل اير) الذي استأجره جاكسون أثناء اعداده سلسلة من الحفلات الموسيقية كان ينتوي ان يعود بها لعشاقه في لندن. وقال دارين جولين المسئول عن المزاد إنه حتى على الرغم من أن تلك المتعلقات لم تكن ملكه فإنها كانت متعلقات تحيط به في الاشهر الاخيرة من حياته، وأنه توجد رغبة كبيرة في اقتناء أي شيء مرتبط به، ولكن القطع التي ستحصد مبالغ كبيرة حقا هي المقتنيات التي يمكن اعتبارها ملكا له، مثل الخزانة في غرفة نومه. يذكر أنه أعلن رسميا وفاة جاكسون في مستشفى مجاور للمنزل، وقال المستشفى انه توفي نتيجة جرعة زائدة من مخدر (بروبوفول) القوي الذي يستخدم في الجراحات ومسكنات أخرى. وأدين موراي بالقتل الخطأ أو الاهمال الجسيم وحكم عليه بالسجن أربع سنوات بعد أن أقر أنه أعطى جاكسون بروبوفول في منزله لمساعدته على النوم.