طالب عدد من المتضامنين الإيطاليين مع القضية الفلسطينية وسائل الإعلام الفلسطينية بطرح القضية الفلسطينية باللغات الأجنبية المختلفة، لكسب المزيد من الدعم والمناصرة الدولية؛ وبالتالي إحداث تغيير حقيقي على واقع الإنسان الفلسطيني. جاء ذلك خلال لقاء نظمه مركز شؤون المرأة بغزة ضمن أنشطة "شبكة اليمامة للإعلاميات الفلسطينيات والعربيات"استضاف خلاله"مجموعة الياسمين" الإيطالية والتي تضم ناشطين وصحفيين في العمل الاجتماعي والسياسي والإعلامي. وأوضحت "مجموعة الياسمين"التي تهدف إلى نشر العدالة العالمية بين الشعوب بأنه لكسب الرأي العام الدولي ودعم القضية الفلسطينية؛يجب على الإعلام الفلسطيني أن يخاطب العالم بلغته التي يفهمها وتؤثر فيه، ولا يتحقق ذلك إلا بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني، فعند سقوط قذيفة بسيطة على مدينة إسرائيلية وعمل حفرة نتيجة سقوطها يتحرك الإعلام الدولي كله للوقوف بجانب إسرائيل، بينما مشاهد أشلاء الأطفال والنساء الفلسطينيين لا تؤثر أبداً. وبينت المجموعة بأن أغلب وسائل الإعلام الغربية تظهر صورة مضللة عن غزة تتحدث عن الإرهاب وتغفل الجوانب الايجابية والجميلة في الحياة في غزة، مشيرين إلى أن الصورة التي كانت سائدة لديهم/ن عن سكان القطاع هي صور المزارعين والصيادين فقط.وأثنى الفريق على المرأة الفلسطينية خاصة فيما يتعلق بمستوى التعليم الجامعي العالي التي وصلت إليه ، موضحين بأن بعض الدول الأوربية نسبة تعليم الإناث فيها أقل من غزة. وشددت سمر الدريملي، منسقة الإعلام في المركز على أهمية تبادل الخبرات والمهارات ما بين الإعلاميات والإعلاميون في غزة مع نظرائهم من العالم العربي والدولي، فذلك من شانه ان يفتح أمامهم الفرص للعمل والإبداع، بل والتفكير بطرق جديدة وخلاقة. وأعلنت مجموعة الياسمين الإيطالية عن الاستعدادات الجارية لإعداد أفلام وثائقية عن جوانب مشرقة وجميلة في غزة. يذكر أن الفريق اختار اسم الياسمين لمجموعته لما تحمل الزهرة من معانٍ عن الحب والحرية، وهي منتشرة في فلسطين بكثرة وتتميز بها كافة دول البحر الأبيض المتوسط.
