مع اقتراب موعد تنفيذ الجزء الثانى من صفقة جلعاد شاليط، التى سيتم بموجبها تحرير عدد جديد من الأسرى الفلسطينيين الموجودين بالسجون الإسرائيلية، يخطط نتانياهو لتحرير المسجونين الفلسطينيين الذين دخلوا السجون الإسرائيلية بموجب جرائم جنائية إلى جانب تحرير عدد من الأسرى الأمنيين الذين سينهون فترة اعتقالهم خلال الأسابيع القريبة المقبلة أو حتى الأيام القريبة القادمة. ولفتت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية إلى أن نتانياهو كان قد حنث فى اتفاق لتحرير الأسرى من قبل، وبالتحديد قبل 12 عاماً، عندما قام بتحرير المسجونين الجنائيين بموجب اتفاق عقده مع ياسر عرفات بدلاً من الإفراج عن المسجونين الأمنيين. أما فيما يتعلق بمطالبة محمود عباس "أبو مازن" بالوفاء بعهد إيهود أولمرت - رئيس وزراء إسرائيل السابق - الذى تعهد بالإفراج عن عدد من الأسرى الأمنيين الموجودين بالسجون الإسرائيلية بعد الإفراج عن الجندى جلعاد شاليط، فقد رد نتانياهو عليه ساخراً "اذهب لأولمرت واطلب منه أن يحرر لك الأسرى".