دفع إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما إعطاء أولوية لتمديد برامج إعانات البطالة الطارئة، أسهم بورصة نيويورك للاستقرار، فيما أظهرت بيانات حديثة تراجع معدل البطالة في الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى نحو 8.6% وهو أدنى مستوى له في عامين ونصف. واستقرت أسهم وول ستريت بالولاياتالمتحدةالأمريكية بنهاية تداولات الجمعة –أخر جلسات الأسبوع- حيث أغلق مؤشر داو جونز الأمريكي لبورصة نيويورك على تراجع طفيف جداً بنسبة 0.01% ليخسر أقل من نقطة ويغلق عند مستوي 12019 نقطة، كما أنهي مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً بالولاياتالمتحدةالأمريكية جلسة تعاملاته على هبوط طفيف جداً نسبته 0.02%، ليخسر أقل من نقطة، ويغلق عند مستوى 1244نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا بنسبة طفيفة قدرها 0.03% ليكسب ما يقرب من نقطة واحدة، ليغلق عند مستوى 2627 نقطة. وفي المقابل شهدت الأسهم الأوروبية صعوداً جماعياً بعد أنباء بدعم أزمة الديون الأوروبية حيث ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 لبورصة لندن بنسبة 1.15% ليكسب نحو 63 نقطة ويغلق عند مستوي 5422 نقطة، وصعد مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.74% ليكسب 44.8 نقطة ويغلق عند مستوي 6081 نقطة. وسجل مؤشر يورو فرست 300 لكبري الشركات الأوروبية صعوداً بنسبة 0.95% ليغلق عند مستوي 985.3 نقطة ليربح نحو 9 نقاط وارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.12% ليغلق عند مستوي 3165 نقطة، رابحاً 35 نقطة.