تقدمت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين بالاعتذار للدكتور مصطفى النجار - مرشح حزب العدل في دائرة مدينة نصر - عن حملة التشويه التي طالته من جانب الصفحة التي نشرت منشورا يشير الى ان النجار هو مرشح الكنيسة في مدينة نصر. وقامت صفحة شرق القاهرة (حزب الحرية والعدالة - شرق القاهرة) بحذف خبر القوائم المدعومة من الكنيسة وأكدت كامل الاحترام لجميع المنافسين، كما وصف الدكتور ياسر علي المنسق الإعلامي لحزب الحرية والعدالة بشرق القاهرة مصطفى النجار بأنه منافس شريف ومحترم، وأنه أحد رموز شباب الثورة، وقال: "نحن لا علاقة لنا بالمنشور الدعائى الذى تم ترويجه ضد النجار، وقررنا أن نزيله من على صفحتنا بموقع الفيس بوك، وسنتقدم باعتذار للنجار؛ لأننا نرفض هذا الأسلوب ولا نقبل أن نستخدمه". وأوضح أن صفحة الحزب بشرق القاهرة نشرت "إيميل" قال أحد الشباب السلفى إنه تلقاه من لجنة المواطنة بالكنيسة بتاريخ 26 نوفمبر يتضمن تعديل مرشح الكنيسة من فوزى السيد إلى مصطفى النجار، مشيرا إلى أن الحزب لا علاقة له بالأمر. كما استنكر الدكتور محمد البلتاجي "أمين حزب الحرية و العدالة - القاهرة" حملة تشويه د. مصطفي النجار قائلا: "أدين وبقوة حملة التشويه للدكتور مصطفى النجار واعتباره مرشح الكنيسة أو اعتبار سقوطه نصرا للإسلام!!! . أتفق وأختلف مع مواقف د. مصطفى النجار لكني أرفض وبشدة هذه الممارسات الانتخابية غير الأخلاقية ". وأضاف البلتاجي "كنت أتمنى ألا يكون د. مصطفى النجار ود. محمد يسري متنافسين على مقعد واحد، مما سيضطر الناخب لاختيار أحدهما على حساب الآخر، ولكن فليبن كل ناخب اختياره على حسابات صحيحة ترضي ضميره دون مزايدات ولا افتعال أزمات" . وكان النجار قد اتهم حملة الشيخ محمد يسري بتصميم مطبوعات ونشرها عبر الإنترنت تدعو للتحريض الطائفي والاستقطاب الديني وإثارة الفتنة بين المسلمين والأقباط، واتهمه بأنه "مرشح الكنيسة"، وأن يدعمونه لأنه مخالف للإسلام، بينما تقف ضد خصمه لأنه يطالب بتطبيق شرع الله، وطلبت المطبوعات من أهالي مدينة نصر بعدم خذلان الدين، والتصويت لمحمد يسري حتى ينتصر الإسلام. يذكر أن الدكتور مصطفى النجار حقق أعلى الأصوات في دائرة مدينة نصر، حيث حصل على 68810 صوتا بما يوازى 20%، بينما حصل منافسه على مقعد الفئات محمد يسري على 48921 صوتا وهو ما يوازى 15%، ليدخلا معا الإعادة على مقعد الفئات.