أكد حسين عبد الرازق، القيادي بحزب التجمع، عضو لجنة الخمسين لتعديل وصياغة الدستور، إن المادتين 2 و219 ليسا خطًا أحمر، مشيرًا إلى أنه لا يوجد في الدساتير ما يعرف بمواد الهوية. وقال "عبد الرازق"، في لقائه على قناة "دريم 2"، مساء الجمعة أن كتابة الدستور تقوم على التوافق، وأن هناك أرضية مشتركة بين الأعضاء جميعًا، مضيفا، أنه لن يستطيع أحد رفض الدولة المدنية في الدستور، بما فيها الأحزاب الإسلامية، مضيفا أن إمكانية التوافق واردة، وأن التصويت على المواد سيكون محدودًا. وأوضح أن التيار الإسلامي والليبرالي ممثلان باثنين لكل منهما، والتيار اليساري والقومي لهما ممثل واحد، مشيرًا إلى أن اللجنة عبرت عن الأطياف المحتلفة للمجتمع المصري. وقال "عبد الرازق" إن المادتين 2 و219 ليسا خطًا أحمر، وإنه يمكن مناقشتهما وتغييرهما، وإن ذلك ينطبق أيضًا على نسبة الفلاحين والعمال وبقاء مجلس الشورى. وأشار إلى أنه لا يوجد في الدساتير ما يعرف بمواد الهوية، مشيرًا إلى أنه قبل سنتين لم نكن نقدر على مناقشة المادة الثانية، ولكن بعد تجربة جماعة الإخوان المسلمين وثبات فشلهم، لن يستطيع التيار الإسلامي التهديد بالجماهير من أجل تلك المواد. وأكد أن النقاش مفتوح بين الجميع وأن أعضاء لجنة الدستور يسعون لتقديم صورة الإسلام الديمقراطية الحضارية.