أكد اللواء عبد الوهاب مبروك -محافظ شمال سيناء- أن حدود مصر الشرقية آمنة تمامًا، وأنه لا صلة لتنظيم القاعدة بسيناء، مشيرًا إلى أن المحافظة تنعم بالأمن والاستقرار، كما أن جميع أجهزة الدولة تعمل بسيناء بكافة عالية. و أعلن المحافظ -تعقيبًا على ادعاءات قادة إسرائيليين بأن سيناء أصبحت مرتعًا للإرهاب- أن سيناء ليس لها أي علاقة بتنظيم القاعدة، و أن كل السلطات التنفيذية للدولة موجودة على أرض المحافظة، ممثلة في المديريات المختلفة التي تمارس عملها داخل سيناء بصورة طبيعية تمامًا، كما أن جميع الأجهزة التنفيذية أيضًا تمارس مهامها في جميع بقاع المحافظة، بالإضافة إلى أن مجمع محاكم شمال سيناء بالعريش لم يتوقف العمل به أثناء الثورة مثلما تم في محافظات أخرى، مشيرًا إلى أنه يزور مختلف المناطق بصورة دورية. و حول ما يثار عن تحول جبل الحلال في وسط سيناء إلى بؤرة لتنظيمات دينية متطرفة؛ أكد المحافظ أن هذا غير صحيح بالمرة، مشيرًا إلى أن المحافظة وجميع أجهزتها التنفيذية تمارس سلطاتها كاملة، بدون وجود أية عوائق في تلك المناطق، حيث تمت خلال الأيام الماضية زيارة منطقة جبل الحلال بوسط سيناء، و افتتاح محطة لتحلية المياه، وافتتاح بعض المشروعات الخدمية الأخرى في مناطق أخرى مجاورة. كما قامت الأجهزة التنفيذية المعنية بكافة الاستعدادات لمواجهة السيول، وذلك عن طريق صيانة وتطهير و رفع كفاءة سدي الروافعة و وادى الكرم بوسط سيناء، علاوةً على أن الشرطة المدنية تمارس عملها بكفاءة لتحقيق الاستقرار الأمني، وهناك عمليات تمشيط مستمرة داخل سيناء لملاحقة العناصر الخارجة عن القانون. و أشار المحافظ إلى أن الحدود مع قطاع غزة مؤمنة تمامًا من جانب قوات حرس الحدود، و أن الحدود مع إسرائيل مؤمنة من جانب قوات الأمن المركزي، وأن في كل ماسبق أدلة وبراهين على أن شبه جزيرة سيناء تحت السيطرة المصرية الكاملة. ومن جهة أخرى استنكر عبد الرحمن الشوربجي -القيادي بالإخوان المسلمين، وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة بشمال سيناء- تصريحات النائب في الكنيست الإسرائيلي"بنيامين بن أليعازر" حول النفوذ المحتمل لجماعة الاخوان المسلمين فى حالة سيطرة تيار الإخوان على البرلمان، ودعوة إسرائيل لصراع محتمل مع مصر. مشيرًا إلى أن الهدف من هذا الكلام هو نشر حالة من الخوف والفزع بين مختلف فئات شعب مصر؛ حتى لا يتم التصويت للإخوان في الانتخابات البرلمانية، كما أن هذه التصريحات هدفها خدمة الشائعات التي يقوم بترويجها فلول الحزب الوطني والتيار الليبرالي والعلماني ضد الإخوان.