أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر أن واشنطن لم ترَ أي دليل حقيقي ملموس على أن السلطات المصرية أساءت استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع. وأضاف تونر فى تصريح أدلى به الليلة الماضية أنه لم يتم استخدام أموال المساعدات الأمنية الأمريكية في شراء قنابل مسيلة للدموع من جانب الحكومة المصرية، وقد وافقت واشنطن من قبل على تصدير قنابل من هذا النوع لوزارة الداخلية المصرية وقد دفع مقابل ذلك من أموال مصرية. ونوه المتحدث بأن ما تعرفه واشنطن هو أن نوع قنابل الغاز المسيل للدموع التي تم تصديرها إلى مصر هو من النوع المستخدم من قبل قوات الشرطة في العديد من دول العالم حتى في الولاياتالمتحدة، مشيرًا إلى أن واشنطن تدين أي إساءة لاستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع يمكن أن يؤدي إلى الوفاة أو الإصابة في أي مكان على مستوى العالم. وأشار إلى أنه إذا ثبت عكس ذلك فإنه يمكن أن يؤثر على مثل هذه الصادرات في المستقبل. وأكد تونر أن النوع الذي تم تصديره لمصر من النوع المعتاد وليس أقوى من المعتاد، وهو من نفس النوع المستخدم على مستوى العالم. وفيما يتعلق بآخر مستجدات الانتخابات البرلمانية المصرية، قال تونر إن مصر تختتم الجولة الأولى من التصويت في طريق التحول إلى الديمقراطية، مشيرًا إلى أن هناك وفود خبراء أمريكيين مستقلين متخصصين في مجال الانتخابات على الأرض في مصر من مركز كارتر والمعهد الديمقراطي الوطني والمعهد الجمهوري الدولي.