رصد عدد من المراقبين للانتخابات بالبحر الأحمر ظاهرة شراء الأصوات، من جانب عدد من مرشحي القوائم الحزبية والفردي، من جانب رجال الأعمال المرشحين، وقد تجاوز سعر الصوت الانتخابي بمدينة الغردقة200 جنيه. بدأت الانتخابات في اليوم الثاني بالبحر الأحمر في الثامنة صباحًا، بإقبال ضعيف بدأ في الزيادة التدريجية، وقد وصلت نسبة المشاركة أمس حوالي 45% على مستوى المحافظة. وفي استطلاع لآراء الشباب والمواطنين أكد الكثيرون على أنه لابد أن يكون النائب على قدر عالٍ من الثقافة والإلمام بالحياة السياسية، و أجمعوا على ضرورة أن يدرك النائب دوره التشريعي والرقابي. وأكد "شباب الغردقة الحر" على أن التصويت للأصلح والأفضل، وصاحب الفكر والأيدولوجية، والبرامج الحقيقة التي يمكن تحقيقها على أرض الواقع، و دعت الناخبين إلى التوافد لصناديق الاقتراع للمشاركة فى الانتخابات،التي تعد أولى الخطوات التي ترسم الخريطة السياسية والبرلمانية لمصر مستقبلاً، ومقياس لمدى استيعابنا لمفهوم الديمقراطية. رأي الشباب لم يختلف عن رأي النشطاء السياسيين بالبحر الأحمر، حيث أكد أحمد القوصي "الناشط السياسي" على اختياره للمرشح الشاب، المثقف، الغيور على البلد، والملم بكل الجوانب، والمدرك لمطالب البلد، والاحتياجات المطلوبة لسياسي، وليس نائب الخدمات. أما مؤمن خطاب، وهو أيضًا ناشط سياسي، فأكد على أن نائب المرحلة القادمة لابد أن تتوافر فيه الخبرة مع الشباب،"هناك شباب ذوو خبرة كبيرة، وعلى دراية بالواقع، قريب من الناس، يعلم مطالبهم واحتياجاتهم". ومن المتوقع أن تزداد نسبة المشاركة في التصويت في اليوم الثاني بالانتخابات بالبحر الأحمر، في تصويت العاملين بالسياحة، وعددهم ليس بقليل، حيث تبلغ نسبة من لهم حق التصويت من العاملين في مجال السياحة حوالي 25 إلى 30 ألف ناخب، وهو عدد ليس بقليل، ومن المرجح أن يغلب كفة أحد المرشحين. أيضًا غرفة شركات السياحة قامت بعمل حملات توعوية للعاملين بالسياحة؛ لتوعية المواطنين بمختلف مدن المحافظة؛ لحثهم على المشاركة في الانتخابات البرلمانية والتصويت لمن يحافظ على صناعة السياحة، دون تحديد أو توجيه لمرشح أو حزب أو تيار سياسي، و تحمل حملات التوعية شعار"انتخب من يحافظ على السياحة". و يشارك في الحملات غرفتا شركات السياحة والفنادق، وجمعية الاستثمار السياحي بالبحر الأحمر، و سوف يتم تسهيل خروج العاملين بالقطاع السياحي من قبل غرفة شركات السياحة بالبحر الأحمر، و سوف يتم توفير أتوبيسات من خلال كل شركة؛ لنقل العاملين للجان الانتخابات والعودة إلى أعمالهم، و تتم مخاطبة مديري الفنادق وشركات السياحة؛ للسماح لكل من له صوت انتخابي بالتوجه إلى اللجان الانتخابية.