نظم عصر اليوم الاثنين، أهالي سمالوط مسيرة سلمية بعنوان "شباب فى حب مصر" تدعو لتأييد المجلس العسكري والجيش والشرطة وتدعو للاستقرار وعدم التخوين وعدم الفوضى والتخريب. أكد المتظاهرون أن الشعب والجيش والشرطة يد واحدة وأن مصر للمسلمين والمسيحيين وهم شعب واحد. وطالبوا بإعطاء الفرصة للمجلس العسكري حتى تتحقق الشرعية ونصل بمصر لبر الأمان وبعد ذلك يتم نقلها لسلطة مدنية وتوجيه رسالة للعالم كله أن هناك كتلة صامتة ومصريين شرفاء ينادون بالاستقرار. وردد المتظاهرين هتافات: "عاشت مصر حرة".. "لا لا للبرادعي".. "الجيش والشرطة والشعب إيد وحدة".. "نعم للاستقرار.. لا للتمويل الأجنبي".. و"نعم للجنزوري صاحب الخبرة". وكانت المسيرة قد انطلقت من أمام مسجد أبو رجب بمعصرة سمالوط بعد صلاة العصر شارك فيها الشباب والشيوخ ورجال الدين ومرشح لمجلس الشعب لحزب الإصلاح والتنمية، وطافت المسيرة شوارع سمالوط وانضم المئات اليها مؤيدي المجلس العسكري حفاظًا على الاستقرار والسير نحو الديمقراطية عن طريق انتخابات برلمانية نزيهة. وبعد انتهائها قرر المتظاهرون إرسال برقية تأييد للمجلس العسكري.