فى محافظة البحرالأحمر، شهدت الساعات الأولى إقبالاً ضعيفًا أمام اللجان بمدن المحافظة حيث من المنتظر أن يدلى 220 ألف ناخب بأصواتهم أمام 219 لجنة انتخابية موزعة على 6 مدن هى الغردقة ورأس غارب، وسفاجا، والقصير، ومرسى علم، وشلاتين. ويتنافس عليها 71 مرشحًا فرديا، و10 أحزاب للقوائم حيث تم فتح اللجان فى الثامنة صباحًا تحت إشراف الهيئة القضائية، وحراسة أمنية مشددة من قوات الجيش، والشرطة. وقام المرشحون بالمرور على اللجان للظهور على الساحة أمام الناخبين وتكثيف الدعاية واللافتات أمام المقار الانتخابية فيما فرضت الأجهزة الأمنية والشرطة العسكرية كردونات أمنية حول المقار الانتخابية. وفى محافظة بورسعيد، صرح اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد بأنه تم فتح مراكز الاقتراع بجميع أنحاء المحافظة والتي يصل عددها إلى 95 مركزًا، وتواجد 232 قاضيًا بمقراتهم فى اللجان الانتخباية منذ الساعة الثامنة صباحًا. وقال إن الناخبين بدأوا بالفعل الإدلاء بأصواتهم حيث شهدت بعض اللجان في نطاق دائرتي حي العرب والشرق تواجدًا كثيفًا من النساء وكبار السن، فيما تم وقف التصويت في بعض اللجان وخاصة في الجنوب لعدم تواجد مندوبين للمرشحين وذلك وسط تواجد أمني كثيف من الشرطة والقوات المسلحة. وأشار إلى أنه يتنافس على التمثيل البرلماني للمحافظة داخل مجلس الشعب 52 قائمة حزبية و112 مرشحًا فرديًا ما بين فئات وعمال حيث إن محافظة بورسعيد ممثلة في دائرة واحدة وبها 236 مقر انتخابي ضمن 95 مركزًا موزعين على 6 أحياء ومدينة بورفؤاد. وفي الإسكندرية شهدت الدائرة الانتخابية الثالثة التي تضم مناطق"محرم بك والعطارين وكرموز والمنشية والجمرك" إقبالاً كبيرًا من الناخبين منذ الساعات الأولى من صباح اليوم خاصة بلجان الرجال وكبار السن منهم الذين حرصوا على الحضور المبكر. وظهر واضحًا وجود مجموعات من اللجان الشعبية التابعة للتيارات الدينية لإرشاد الناخبين لدوائرهم الانتخابية، دون التأثير عليهم في اختيار مرشحيهم، كما اتضح كذلك تنوع فئات وأعمار المصطفين في طابور الانتخاب في ظاهرة أعادت للأذهان استفتاء مارس الماضي. ونجحت قوات الأمن المكونة من الأمن المركزي والشرطة العسكرية في إحكام السيطرة على الوضع الأمني بالدائرة الثالثة بالإسكندرية على الرغم من إصرار بعض المرشحين على مواصلة الدعاية الانتخابية باستخدام مكبرات الصوت.