قالت صحيفة "تلجراف" البريطانية إن "ثوار سوريا أجروا محادثات سرية مع السلطات الليبية الجديدة أمس الجمعة، تهدف إلى تأمين الأسلحة والأموال للتمرد ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وأضافت الصحيفة أن الاجتماع، الذي عقد في اسطنبول طلب فيه السوريون المساعدة من الليبيين، الذين عرضوا عليهم الأسلحة، وربما متطوعين محتملين" ونقلت الصحيفة عن مصدر ليبي قوله "يجري التخطيط لإرسال الأسلحة وربما مقاتلين من ليبيا إلى سوريا.. هناك تدخل عسكري في الطريق.. وفي غضون أسابيع قليلة سوف نرى ذلك". وقالت الصحيفة إنها "علمت أن هناك مناقشات أولية بشأن إمدادات الأسلحة تمت عندما زار أفراد من المجلس الوطني السوري ليبيا في وقت سابق من هذا الشهر. وفي سياق متصل قالت صحيفة "نيويورك تايمز"إن سوريا تجاهلت الموعد النهائي لقبول دخول مراقبي الجامعة العربية للإشراف على اتفاق ينهي أكثر من 8 أشهر من إراقة الدماء، بينما قال النشطاء إن عدة متظاهرين قتلوا خلال اشتباكات في أنحاء البلاد". وأضافت الصحيفة "إن وزراء المالية العرب سيجتمعون اليوم -السبت- في القاهرة لمناقشة فرض عقوبات قد تشمل وقف الرحلات إلى سوريا، والحد من التجارة، ووقف التعاملات مع البنك المركزي في البلاد". ورأت أن العقوبات الجديدة "ضربة قاسية لاقتصاد يعاني بالفعل في ظل عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة".