هدد الدكتور صلاح سلطان - المتحدث الإعلامي للجنة الشعبية لمقاومة تهويد القدس، عضو جماعة الإخوان المسلمين - بقتل السفير الإسرائيلي، قائلًا: "إن لم يقم المجلس العسكري بطرد السفير الإسرائيلي في مصر سنقتله". وأكد سلطان-خلال فعاليات جمعة نصرة الأقصى- أن الزحف على إسرائيل سيكون قريبًا. ومن جانبه، قال الداعية الإسلامي صفوت حجازي يخطئ من يقول إننا جئنا اليوم لكي نلهى الثوار عن ميدان التحرير، فنحن معهم قلبًا وقالبًا، مضيفًا أن الثورة المصرية التي استمرت 300 يومًا لن تتأثر ب120 دقيقة لمساندة ونصرة المسجد الأقصى، لمنع سيطرة اليهود عليه. وقال الشيخ عكرمة صبري- مفتي القدس - في اتصال هاتفي من خلال مكبرات الصوت الموجودة داخل مسجد الأزهر: "إن الأزهر الشريف هو العمق الاستراتيجي لقضية فلسطين والمسجد الأقصى، وإنه جاء الأوان للأزهر أن يلعب دورًا مرموقًا من أجل نصرة القضايا العربية والإسلامية، بعد أن ظل مهمشًا لسنوات طويلة". وقال الدكتور محمد مختار المهدي - الأستاذ بجامعة الأزهر - نيابة عن الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر: "إن الأزهر الشريف وعلماءه لن يبخلوا في مساندة الشعب الفلسطيني، وصد محاولات العدو الإسرائيلي الذي يحاول طمس الهوية العربية والإسلامية من خلال ممارسته ضد القدس."