بطريقة ساخرة، استقبل نشطاء "الفيس بوك" الخطوات التي اتخذها المجلس العسكري لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد، وآخرها تكليف الدكتور كمال الجنزوري رئيسًا للحكومة. وجاء بأول تعليق على تكليف الجنزوري، إن المجلس العسكري قرر بدلاً من قتل شباب الثوار أن يشلهم أولاً بهذا القرار، وهو ما تفاعل معه عدد من نشطاء الفيس، حيث طالب البعض بإعطاء الرجل الفرصة، بينما أبدى آخرون عدم تصديقهم للخبر. من جهة أخرى تواصلت السخرية الإلكترونية على الخطاب الذي ألقاه المشير محمد حسين طنطاوي، حيث نظم البعض مسابقة لتعداد التشابهات العشرة بين خطاب طنطاوي وخطاب مبارك، وكانت الإجابة التى اقترحها الشباب هى: أولاً: تأخر البيان 3 أيام كاملة مما رفع سقف المطالب. ثانيًا: استخدام فزاعات الاقتصاد والأمن. ثالثًا: استخدام لغة عاطفية تؤثر على الناس عن الوطنية والإخلاص ودور القوات المسلحة كما دور مبارك فى الضربة الجوية اللي ذلنا بيه. رابعًا: إجراءات متأخرة وغير مجدية.. قبول استقالة الحكومة التي لم يكن لها دور أصلاً خامسًا: التذاكي على الشعب باقتراح الاستفتاء على تسليم المجلس للسلطة. سادسا: لم يلبِ النداءات بتغييرات قوية وجذرية خصوصًا في جهاز الأمن سابعًا: لم يذكر المصابين والضحايا بكلمة أسف أو تعاطف بنفس كبر مبارك ثامنًا: حفظ الله شعب مصر تاسعًا: شوية كلام عن الأجندات والصوابع اللي تضرب استقرار الوطن عاشرًا: لم أكن أريد سلطة أو جاه وصعبان عليه الاتهامات بالباطل، كان ناقص يقول يحز في نفسه". أما محمود فاروق فعلق على الخطاب قائلاً "من أجمل ما قرأت من الشعر ألا ليتَ الرئيسَ يعودُ يومًا.. فأخبرهُ بما فعلَ المُشيرُ". و قال زكي محمود على صفحته تعليقًا على خطاب المشير "يقتل القتيل ويمشى فى جنازته" أما محمود سعد فأكد أن "العيسوي: ماعندناش قناصة.. المجلس: ما عندناش غاز.. المتظاهرين: ما عندناش حاجة نخسرها". وعلقت ريهام عيسى قائلة "الداخلية شكلت مجموعات بحث عن المتورطين في إطلاق النار على المتظاهرين أهدى إليهم أغنية "أروح أدور أروح أدور على نفسي"! وقالت مارينا محفوظ "وزير الصحة بيقول إن الغاز مش سام! قولوا للناس اللي ماتوا من الغاز عشان نطمنهم".