نشطاء موقعي التواصل الإجتماعي «فيسبوك»، و«تويتر» قابلوا تعيين رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور كمال كمال الجنزوري، رئيسا للحكومة الجديدة بسخرية واسعة، خصوصا فيما يتعلق بكبر سنه، بينما ركزت تعليقات قليلة فقط علي كونه أحد رجال النظام السابق، لمدة طويلة في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وعمل مع معظم الشخصيات المتهمة حاليا بتهم فساد، وقابعة في السجون حاليا. أول مظاهر السخرية صورة تم التقاطها من ميدان التحرير، لورقة معلقة على أحد الجدران مكتوب فيها «الجنزوري يريد دار مسنين»، بينما صمم أحد النشطاء، حسن يحيى، تشكيلة حكومة الجنزوري عام 1999، المكونة وقتها، من المشير طنطاوي، وزيرا للدفاع، وحبيب العادلي وزيرا للداخلية، مسجون، وبطرس غالي، وزيرا للإقتصاد والتجارة الخارجية، محكوم بالسجن وهارب، وكمال الشاذلي، وزيرا لشؤون مجلسي الشعب والشوري، متوفي ويحقق في مصادر ثروته، وصفوت الشريف، وزيرا للإعلام، يحاكم بتهم قتل الثوار، ويوسف والي، وزيرا للزراعة، يحاكم في قضايا فساد، و عمرو موسى، وزيرا للخارجية، مرشح محتمل للرئاسة، وسليمان متولي، و زيرا للنقل، وممدوح البلتاجي، وزيرا للسياحة. ناشط آخر، الصاوي مبروك، علق ساخرا علي الحدث «بيقولك واحد نزلي يجيب شوية صلاحيات لقي الجنزوري خدها كلها»، و كتب أيضا «على فكرة الجنزوري معاه صلاحيات كتير، يعني يبعت رسائل طول النهار براحته»، أما شادي العدل فكتب «راديو مصر بيذيع نبأ تولي الجنزوري رئاسة الوزراء، هو كده المجلس شرب بيريل وأعلن عن تولي الجنزوري»، بينما قالت سحر البحر «الجنزوري في أول تصريحاته بعد تولي الوزارة: لا عسكرية ولا مدنية..لا إسلامية ولا علمانية.. فرعونية فرعونية». الحال على «تويتر» كان أكثر إيقاعا وتفاعلا، حيث خصص هاشتاج للسخرية من تعيين الجنزوري تحت اسم «جنزوري تايمز»، أو «أيام الجنزوري»، وصب الجميع غضبهم علي قرار التعيين وسخروا من رئيس الوزراء الأسبق والجديد حاليا. محمد حسني قال «شايفين المساحة الكبيرة اللي قدام المتحف المصرى، دى تحت الإنشاءات من أيام الجنزورى»، وقال عماد بسام «حكاية تعيين الجنزوري رئيس وزرا بتفكرني بلبنى عبد العزيز لما كان الراجل أبو صوت تخين بيقولها: عوووودي يا هااااميييييس»، أما أحمد نظمي فتذكر الماضي وكتب «الجنزوري هيرجعنا لأيام النينجا تيرتيلز وتاكسي السهرة وما يطلبه المستمعون والجو بتاع زمان»، وكتبت سلمي ايه دبليو «كده هترجع مسابقة كوكاكولا، ونبدأ رحلة البحث عن الجادون تحت الغطا»، أما آية إمام فسخرت من سنه وقالت «الجنزوري مش حيعمل اكونت على الفيس ولا تويتر، اللي عاوز يراسلة يبعت علي ص.ب 11544 الدقي». محمد اسامة قال: « يعد الان تجهيز مكتب الجنزوري ويحتوى على جهاز ضغط ، شنطة ادوية، طبيب خاص» أيضا كتب: «إثبتت الدراسات أن الجنزوري بيلبس الزعبوط وينام الساعة 8». ومن التعليقات أيضا: «الجنزوري يعد الشعب بتوفير غطيان الكوكاكولا اللي فيها الجادون»، ومن القراء mymixos ويكتب: «للنهضة بالمنتخب الجنزوري يقرر إسناد التدريب للجوهري». وكتب أحمد اللوزي: «الجنزوري رئيس الوزراء مصر الثورة: أيوة بقى هو الغاز المسمم فين اخد نفسين»، و«المجلس العسكري تعليقا على رفض الثوار للجنزوري: إحتكم الأمر».