سجل نجم الكرة الإنجليزي -ديفيد بيكهام- أغرب هدف في حياته.. الهدف سجله من ضربة جزاء.. وليس ذلك هو الغريب، لكن الغريب هو أن بيكهام سجل الهدف وهو معصوب العينين. الهدف الفريد تم تسجيله في مباراة جمعت بين بيكهام وفريق كرة القدم البريطاني للمكفوفين، والمباراة ذاتها تمت في إعلان يهدف لدعم مليون طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وتشجيعهم على ممارسة الرياضة، قبل إقامة دورة الألعاب الأوليمبية في 2012. يدور الإعلان في إطار درامي عن فريق لكرة القدم كل أعضائه من ضعاف البصر، يراقبهم من بعيد أحد اللاعبين -يؤدي دوره ديفيد بيكهام- الذي يفقد بصره فيما بعد، ليبدأ في تدريب الفريق. لتقديم الفكرة، اضطر بيكهام للتدرب على اللعب وهو مغمى العينين بعض الوقت، محاولاً استنفار قواه السمعية للاعتماد عليها أثناء اللعب والاحتكاك مع اللاعبين، وتسلم الكرة من زملائه وتمريرها لهم.. شهدت المباراة خطأً استوجب توقيع ضربة جزاء تصدى لها بيكهام سجل منها هدفًا لا يقل جمالاً عن أهدافه دون ضمادات على عينيه. بعد المباراة، أعرب بيكهام عن سعادته لخوض التجربة التي سمحت له بالاعتماد على حواسه التي قال إنه اكتشف أنها شبه مهملة، والتقط الصور التذكارية مع الفريق. بيكهام يسجل هدف وهو مغمى العينين1