وصلت حتى الآن إلى مشرحة زينهم جثامين 27 شهيداً، خرج منهم 8 لدفنهم بعد استخراج تصاريح الدفن، وتحفظت النيابة على 3 جثث لعدم معرفة هويتها. ووفقاً لما قاله أحمد حسن - محامى أسرة أحد الضحايا- فان التقارير الطبية تفيد بأن 2 منهم توفيا نتيجة الاختناق بينما توفيت حالة بكسور ردية و8 حالات بطلق نارى. وينتظر أهالي الشهداء داخل المشرحة وصول وكيل النيابة لمعاينة جثث أولادهم لاستخراج تصاريح الدفن. والشهداء الذين أمكن التعرف عليهم هم : محمد سيد عبد الفتاح 40 سنة، ومحمد سعيد إمام 20 سنة، وحسام حمدى خليفة 30 سنة -السيدة زينب- عاطف محمد محمد داود، وشهاب الدين أحمد محمد، ومحمد صلاح خضر 13 سنة -الفيوم- وحازم مشحوت على 35 سنة، ومحمد ربيع نبيل شحاتة 20 سنة، ومحمد سيد عيد إمام 25 سنة، وعصام سيد صابر 25 سنة، ومحمد قرنى محمد محمود 20 سنة، وأحمد سمير رمضان 17 سنة، وأحمد عبد الحميد -الشرابية- ومصطفى محمد عبد المنعم، وسامر محمد محمود، ومصطفى عمر السيد بيومى 30 سنة، عبد الرحمن عبد الحميد سيد -19 سنة- من عزبة النخل، والذى توفى إثر إصابته بطلقتين فى الرأس، ومحمد أحمد السيد العبادى -28 سنة- من إمبابة، مصطفى محمد السيد -31 سنة- مهندس ديكور، وعصام السيد، ومحمد بشر أنور -19 سنة- من بولاق الدكرور، ومحمد أنور محمد 20 سنة الأزبكية ، وأحمد محمد عبد الرحمن 20 سنة. وفى سياق متصل كشف الدكتور محمد مصطفى - أحد أطباء المستشفى الميداني بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير- عن وصول 3 شهداء جدد قبل قليل إلى المستشفى من شباب المتظاهرين تقل أعمارهم عن 30 عامًا، وكانت وفاتهم نتيجة الإصابة بطلقات نارية.