توجه نحو 2000 من جنود المنطقة المركزية مدعومين بمظليين إلى ميدان التحرير لإخلائه تماما من المعتصمين تنفيذا لقرار على مستوى عال بفض الميدان ، بينما كلف جنود الأمن المركزي بتأمين الشوارع الجانبية التي قد يلجأ إليها المعتصمون . وعلمت المشهد أن أوامر مشددة صدرت من وزير الداخلية باستخدام كافة السبل لمنع المتظاهرين من الاقتراب من مبنى الوزارة ولو أدى الأمر إلى استخدام الرصاص الحي في المواجهات وفض مجلس الوزراء اجتماعا ظل منعقدا لساعات دون جدوى ، واصطحب عصام شرف رئيس الوزراء كامل أعضاء الحكومة وتوجهوا إلى الخليفة المأمون لعقد اجتماع عاجل بين مجلسي الوزراء والعسكري وعلى الفور قامت مدرعتان تابعتان للقوات المسلحة ومن خلفها قوات الأمن المركزى بإخلاء شارع محمد محمود تماما من المحتجين ويقومون الآن بإقامة الحواجز الأمنية على بداية الشارع. كما قامت أجهزة أمنية بالقبض على عدد ممن تعتبرهم مثيرين للشغب واحتجزتهم بمبنى وزارة الداخلية . كما تقوم قوات الأمن الآن بإخلاء الميدان من المتظاهرين وإزالة الخيام . وسرت أنباء لم تستطع المشهد التأكد من صحتها عن مقتل أحد المتظاهرين