شهدت مؤشرات البورصة المصرية تراجعًا جماعيًا بنهاية تداولات اليوم، وخسرت الأسهم نحو 7 مليارات جنيه، وتراجع رأس المال السوقي إلى نحو 312.7 مليار جنيه، وذلك بعد الأحداث الدامية والاشتباكات العنيفة التي شهدها ميدان التحرير بين المتظاهرين والداخلية. وأنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيس EGX 30تعاملاته على هبوط قدره 2.45%، بخسارة بلغت 101.26 نقطة؛ ليغلق عند مستوى 4023.45 نقطة، وتراجع مؤشر EGX 70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بمقدار 3.96% فاقدًا، نحو 18.27 نقطة؛ ليغلق عند مستوى 443.26 نقطة، كما هبط مؤشرEGX 100 الأوسع نطاقًا، والذي يضم الشركات المكونة لمؤشري "EGX 30" و"EGX 70" بمقدار 3.39%، بخسائر بلغت 24.46 نقطة؛ ليغلق عند 696.64 نقطة. كما هبط مؤشر EGX 20محدد الأوزان بنحو 2.21%، ليغلق عند مستوى 4313.8 نقطة، واتجهت تعاملات المصريين نحو الشراء، بينما شهدت تعاملات الأجانب والعرب اتجاهًا نحو البيع، وسجل صافي تعاملات المصريين الشرائية 17.2 مليون جنيه، بينما بلغت صافي قيمة تعاملات العرب البيعية نحو 7 ملايين جنيه، و بلغت صافي تعاملات الأجانب البيعية نحو 10.2 مليون جنيه. ويعلق محمد سعد محلل أسواق المال قائلًا: إن سبب تراجع السوق خلال تعاملات اليوم يرجع إلى الأحداث الدامية التي شهدها ميدان التحرير، ما أدى إلى غياب للقوى الشرائية، وظهور واضح لعمليات البيع، متوقعًا أن تواصل البورصة أداءها الهابط وكذا الخسائر، حتى تتضح الأمور، وتمر فترة الانتخابات البرلمانية في هدوء. أضاف أنه شهدت الأسهم القيادية تراجعًا خلال تعاملات اليوم، وهو ما زاد من عمليات الهبوط والتأثير السلبي على البورصة، لافتًا إلى أن تعاملات المؤسسات المصرية شهدت اتجاهًا نحو الشراء مع نهاية التداولات، وهو ما دفع السوق لتقليص خسائر الساعة الأولى. وتصدر تراجعات الأسهم القيادية سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة، والذي تراجع بمقدار 3.18%، ليغلق عند مستوى 220.35 جنيه، وهبط سهم البنك التجاري الدولي بمقدار 2.61%؛ ليغلق عند مستوى 23.12 جنيه، ومتصدرًا قيم التداولات بتداول 2.37 مليون سهم، كما انخفض سهم المجموعة المالية هيرمس القابضة بنسبة بلغت 1.8%؛ ليغلق عند مستوى 11.99 جنيه، وهبط سهم أوراسكوم تليكوم بنحو 1.29%؛ ليغلق عند مستوى 3.07 جنيه.