قال أطباء في المستشفيات الميدانية في التحرير إن هذه المستشفيات استقبلت حوالي 790 مصاب تنوعت إصاباتهم بين انفجار في العين نتيجة الرصاص المطاطي وحروق، وحالات اختناق نتيجة لقنابل الغاز، وكدمات وكسور نتيجة الضرب بالعصي والهراوات، ووجود شظايا في أنحاء متفرقة من الجسم. وقال أحد الأطباء الميدانيين ويدعى هيثم إنه شهد حالتي وفاة لشابين أحدهما في العقد الثالث والثاني في العقد الرابع. وقد توقفت حركة المرور تماما في ميدان التحرير نتيجة وجود بوابات أمنية أقامها المعتصمون لمنع دخول البلطجية والمندسين، بينما واصل المعتصمون النوم في أسفل العمارات وفي مداخلها وفي المقاهي تجنبا للبرد . وكشف ضوء الصباح عن تلفيات في واجهات بعض المحال التجارية في شارع محمد محمود إضافة إلى العمارة السكنية غير المأهولة في منتصف الشارع التي سقطت فيها قنابل حارقة وأشعلت فيها بعض النيران قبل أن تصلها سيارة المطافئ.