ألغى اتحاد شباب ماسبيرو الاحتفالية التى كان من المزمع تنظيمها على ضفاف النيل من الخامسة وحتى الثامنة مساء اليوم، بعد أن تعرضت مسيرة الأقباط فى دوران شبرا إلى الاعتداء من قبل بلطجية، مما أسفر عن إصابات عديدة للأقباط. وتعرض الأقباط للرشق بالحجارة والزجاجات الحارقة، مما أدى الجهات الداعية للمسيرة والاحتفالية إلى الطلب صراحة بعدم استكمال المسيرة حفاظاً على المواطنين، فى ظل معلومات رددها المتظاهرون بوجود عدد من البلطجية بالقرب من القللى واحتمالية تكرار مأساة ماسبيرو من جديد. وأكد القس فيلوباتير جميل - راعى كنيسة العذراء بفيصل، أحد المشرفين على اتحاد شباب ماسبيرو- إلغاء الاحتفالية، نظراً لرفض المراكب الشراعية فى النيل بتأجيرها للأقباط بعد تعليمات أمنية صدرت لهم، بالرغم من وجود موافقات حتى أمس من أصحاب هذه المراكب ومن الجهات الأمنية، ولكن يبدو أن الأمن لا يريد أى وقفات أو احتجاجات تندد بحادث ماسبيرو من جديد، وبالرغم من أن فقرات الحفل كانت بسيطة وكلها من أجل مصر، ومن أجل التذكير بحقوق أهالى ضحايا ماسبيرو وضرورة تعقب الجناة، خاصة بعد مرور 40 يوماً ولا يوجد أى متهم فى هذه الأحداث. وكان الاتحاد قد أعد عدة فقرات على ضفاف النيل تنتهى بإضاءة الشموع وإلقاء الورود على النيل بالقرب من المكان الذى شهد الحادث الأليم الشهر الماضى، لكن الأمن رفض ظهور هذه الاحتفالية.