كشف القيادي بالجماعة الإسلامية عبود الزمر عن استعداد الجماعة تبني إدخال تعديلات على المبادرة التي طرحتها الجماعة مؤخراً للوصول إلى حل للازمة السياسية الحالية من جميع الاطراف المتصارعة جماعة الغخوان والمؤسسة العسكرية. وأوضح الزمر في تصريحات "للمشهد" أن المبادرة تتضمن طرح استفتاء على الشعب حول تأيد خارطة الطريق من عدمه، مشيراً إلى أنه في حالة خروج التصويت بعدم قبول خارطة الطربيق سيتم اعتبار المؤسسة العسكرية اجتهدت فأخطأت ولا تسريب عليها، بينما إذا خرج بنعم سيكون الاستمرار في خارطة الطريق. أكد الزمر أنهم لم يصلهم حتى الآن رد من (الجيش) أو حتى إدخال تعديلات على المبادرة، وتابع قائلاً: لن نمل من الوساطة مع كافة الأطراف، مشدداً على ضرورة تمسكهم بسلمية التظاهرات وخاصة التي تنطلق (الجمعة) القادمة، معترضاً على منهج تخريب المؤسسات أو الاعتداء على الكنائس وأقسام الشرطة، وضباط الجيش، مطالباً بأن تكون التظاهرات لها توقيتات وأماكن محددة. ونفى عبود ما أثارته وسائل الإعلام بشان سعي الجماعة الانفصالل بصعيد مصر، مؤكداً أن الجماعة الإسلامية أحرص ما تكون على وحدة الدولة المصرية، فضلاً عن الجيش المؤسسة المصرية الوحيدة الصلبة. في السياق أفادت مصادر وصفت بالمطلعة أن الدكتور محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية السابق والقيادي الإخواني، التقى في مقر نقابة المهندسين، مساء الثلاثاء، مع قيادات من حزبي "النور" السلفي و"غد الثورة"، وذلك لوضع وثيقة يتم تقديمها للجيش تتضمن حلولًا للخروج من الأزمة الراهنة. اللقاء استمر قرابة الساعتين ونصف الساعة بمقر النقابة الكائن بشارع رمسيس، وأن الوثيقة تتضمن عدد من الشروط، وأوضحت المصادر أن الوثيقة سيتم تقديمها للقوات المسلحة وستقوم قيادات من حزب "النور" بضمان تنفيذ هذه الوثيقة، وعقد الاجتماع بمكتب الدكتور ماجد خلوصي، نقيب المهندسين. من جهة اخرى، قال المتحدث الرسمي لحزب "النور" السلفي شريف طه، إنه أجرى اتصالا بالقيادي بالحزب خالد علم الدين لمعرفة أسباب إعلان استقالته، مشيراً إلى ان الحزب بصدد دراسة الاستقالة، وتابع قائلاً في تصريحات صحفية له اليوم (الاربعاء) علم الدين ابدى اعتراضه على مواقف الحزب الأخيرة، وأنه كان ينتظر من الحزب أن يتخذ مواقف تصعيدية إزاء انتهاكات وزارة الداخلية، وحملة الاعتقالات التي تقودها.