حذر المشرعون والقادة العسكريون في إيرانواشنطن وحلفائها من تنفيذ أية هجمات عسكرية ضد نظام الأسد، ما سيؤدي إلى تنفيذ هجمات إنتقامية ضد إسرائيل، أكبر حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى تصريحات منصور حقيقتبور، العضو بالبرلمان الإيراني، قائلا " في حال قيام الولاياتالمتحدة بتوجيه ضربات ضد سورية، تتجه نيران غضب الدول الثائرة في المنطقة صوب النظام الصهيوني" وانتقلت الصحيفة إلى لقاء القائد الأعلى في إيران، آية الله خامنئي، مع السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، حيث قال خامنئي للسلطان قابوس أن الصراع في دمشق سيتخطى حدود سورية إذا استمرت المساعدات من دول المنطقة للمعارضين في سورية، مضيفا " عليهم أن يعلموا ( الممولون للمعارضة) أن النيران ستحرق بلادهم أيضا" وأضافت الصحيفة أراء بعض المحللين الإيرانيين المقربين من الرئيس الإيراني حسن روحاني، حيث يقولون أن سورية تقف بمثابة عائق للتغيير داخل طهران. ويرى المحللون أن أية هجمات على سورية تعد حرب على إيران، حيث أقسم البلدين على الدفاع عن بعضهم البعض في حال تعرضهم لهجوم عسكري من أي دولة.