أعلن وزير خارجية مصر نبيل فهمى الأحد فى عمان أنه سيقوم غدا الاثنين بزيارة إلى رام الله بالضفة الغربية لتأكيد التزام الجانب المصرى بعملية السلام فى الشرق الأوسط. وقال الوزير المصرى فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الأردنى ناصر جودة "غدا سنقوم بزيارة إلى رام الله لتأكيد أننا لا يمكن أن نترك القضية الفلسطينية وسيكون لنا دور فى تمكين الشعب الفلسطينى من إقامة دولته وعاصمتها القدسالشرقية بجوار إسرائيل". وأضاف أن "هذا الموضوع لم يكن غائبا (عن بالنا) وستجدون أن الجانب المصرى سيكون مشاركا وبكثافة" فى عملية السلام. وأوضح فهمى أن "مصر رغم أنها كانت مشغولة ولكنها كانت قلبا وقالبا مع ما يحصل فى الساحة الفلسطينية". وحول أسباب غياب الدور المصرى عن عملية السلام، قال الوزير "لم يكن هناك عملية سلام جارية فى العام الماضى أصلا كى نكون غائبين عنها". ووصل الوزير المصرى إلى الأردن الأحد فى زيارة، هى الأولى له فى الشرق الأوسط، تستغرق يومين يلتقى خلالها العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى. واستؤنفت مفاوضات السلام نتيجة جهود كثيفة بذلها وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الذى عقد مع الطرفين أول لقاء فى واشنطن فى 30 تموز/يوليو بعد توقف استمر ثلاث سنوات. والتقى مفاوضو الطرفين مرارا بسرية تامة فى القدس. وأكد وزير الخارجية الأردنى خلال لقاء فى عمان مع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات السبت، أن هناك جولة رابعة من المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستجرى خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرا إلى وجود "أمور مشجعة وجدية من جميع الأطراف لإنجاح المفاوضات". مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل