كشف المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام السابق، عن أن الرئيس السابق محمد مرسي قام بتسجيل مكالماته وعلم من خلالها أنه كان ينوي إصدار قرار بحبس الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء السابق، ووزير النقل على خلفية حادث أسيوط الذي راح ضحيته 70 طفلًا، وهو ما جعل مرسي يعجل بإصدار إعلانه الدستوري في نوفمبر الماضي لعزله. وأضاف "محمود"، في مداخلة هاتفية لفضائية "دريم2"، اليوم السبت: "عندما أصدرت قرارًا بوضع وزير النقل آنذاك على قوائم الممنوعين من السفر بسبب الحادث، اتصل بي المستشار أحمد مكي، وزير العدل السابق، وطلب مني رفع اسمه من القوائم، ولكنني رفضت بشدة وهو ما عجل بإقصائي، وأتحدى مكي أن يكذب ذلك". وأشار "محمود"، إلى أنه على الرغم من حديث الإخوان المسلمين دومًا عن الفساد المستشري في مؤسسات الدولة، إلا أنه لم يقم أي عضو بالجماعة بتقديم بلاغ حول أي واقعة فساد في أي جهة أو مؤسسة طوال فترة حكمهم.