ناقش أبو بكر عبد الله القربي - وزير الخارجية اليمني- مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر في صنعاء المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن بعد يوم من سقوط أكثر من 42 قتيلاً وجريحاً بقصف القوات الحكومة على مدينة تعز جنوب اليمن وهو ما نفته صنعاء. وبحث القربي مع بن عمر الجهود المتواصلة بين كافة الأطراف لاستكمال الآلية التنفيذية لمبادرة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حول اليمن، وفق الإذاعة اليمنية. و ذكرت فضائية ال "سي أن أن" تحذير المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني باليمن خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي الشهر الماضي لمناقشة الوضع باليمن وتدهور الأوضاع الأمنية في الدولة العربية. وأشار بن عمر حينها إلى أن الأوضاع الأمنية في اليمن قد تدهورت بشكل كبير، لافتاً إلى إقرار مسؤولين يمنيين بأن الحكومة المركزية لم تعد تسيطر على خمس أو ست مقاطعات، إضافة إلى سيطرة الحوثيين على جزء كبير من البلاد في الشمال. وشدد المسؤول الأممي على أهمية اتفاق الأطراف اليمنية على خارطة طريق لبدء العملية الانتقالية بشكل منظم وسلمي في أقرب وقت ممكن. في نفس الوقت يواصل اليمنيون تظاهرهم السلمي في صنعاء وعدد آخر من المدن اليمنية ضد نظام الرئيس علي عبد الله صالح ولا زالت هذه المظاهرات تتسبب في سقوط عدد من الجرحى في صفوف اليمنيين المتظاهرين وقد جددت قوات النظام قصفها لمدينة تعز الجنوبية بشكل عنيف جاء ذلك غداة استشهاد 18 شخصًا وإصابة العشرات خلال قصف قوات الرئيس علي عبد الله صالح للمدينة يوم الجمعة. وقد أشار مسؤول محلي في تعز إلى مصرع جنديين وإصابة سبعة آخرين بما وصفه باعتداءات قامت بها حزب الإصلاح والفرقة الأولى مدرع على رجال القوات المسلحة والأمن بالمحافظة.